مؤتمر القمة الاسيوي

جدد مؤتمر القمة الاسيوي الافريقي التأكيد على دعم دول اسيا وافريقيا لحق الفلسطينيين في الحرية الاستقلال وتقرير المصير، بما في ذلك إعمال سيادة واستقلال دولة فلسطين مع القدس الشرقية عاصمة لها.

وجاء ذلك في "اعلان بشأن فلسطين" جاء فيه : "نحن نشجب حقيقة أن ستين عاما منذ مؤتمر باندونغ، والشعب الفلسطيني ما زالوا محرومين من حقوقهم في الحرية والاستقلال، وأن الملايين منهم ما زالوا يعيشون تحت الاحتلال وكلاجئين"
 وشددت دول اسيا وافريقيا من خلال الاعلان على أن "الحل الوحيد القابل للتطبيق للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو الاتفاق الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع الذي بدأ عام 1967، وحل جميع قضايا الوضع الدائم لا سيما قضايا اللاجئين الفلسطينيين والقدس والمستوطنات والحدود والامن والمياه".

واشار الاعلان إلى أن تسوية عادلة ودائمة وشاملة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني أمر حتمي لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، داعية إسرائيل، سلطة الاحتلال، بشكل كامل وفعال، إلى احترام اتفاقية جنيف الرابعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، واستنكرت القمة بشدة العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة في شهري تموز وآب
 2014 وا"لتي تسببت بنتائج مأساوية وذهب ضحيتها آلاف الاطفال والنساء وتسببت بخسائر كبيرة على صعيد البناء والاقتصاد".

واشاد الاعلان بجهود ملك الاردن عبد الله الثاني وملك المغرب محمد السادس في دعم القدس، واثنى على برامج بناء القدرات التي تقدمها بلدان آسيا وأفريقيا لدعم التنمية وتعزيز المؤسسات الوطنية الفلسطينية و"التي تعتبر حيوية لحكومة فلسطينية قابلة للحياة".

ودعا الاعلان إلى استمرار الجهود لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في انجاز حقه في  تقرير المصير، كما دعا الاعلان الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة إلى الاعتراف للتأكيد على ان حرية واستقلال دول اسيا وافريقيا كاملة وغير منقوصة.

وثمن رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله اعتماد مؤتمر القمة الاسيوي الافريقي "اعلان بشأن فلسطين". وكان عاد الى الوطن أمس بعد مشاركته في  القمة  وترأسه جلسة ناقشت العديد من القضايا المتعلقة بفلسطين وسبل تفعيل العمل بمبادئ اعلان مؤتمر باندونغ المتعلقة باستقلال الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، إلى جانب عقده سلسلة لقاءات مع رؤساء ورؤساء وزراء ووزراء خارجية عدد من دول اسيا وافريقيا.