سجن النقب

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن سلطات الاحتلال جددت الاعتقال الإداري للأسير "علي محمد حمدان (45 عامًا) من بلدة الشواورة قضاء بيت لحم، للمرة السادسة على التوالي لمدة 3 أشهر جديدة.
 
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الاشقر أن الاسير "حمدان" أمضى ما يزيد عن 10 أعوام في سجون الاحتلال على فترات متقطعة، كان آخرها اعتقاله في 23 حزيران(يونيو) العام الماضي خلال حملة الاعتقالات الشرسة التي طالت آلاف المواطنين من الضفة الغربية والقدس، وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري ويقبع حاليًا في سجن النقب الصحراوي.
 
وأضاف الاشقر أن الاحتلال جدد الإداري للأسير "حمدان " 6 مرات متتالية، تراوحت ما بين 3 إلى 4 شهور في كل مرة، حيث يعتمد الاحتلال على وجود ملف سري للأسير يتم استخدامه كمبرر لتجديد الإداري له، وقد رفض الاحتلال كل طلبات الاستئناف التي تقدم بها محامي الاسير لمنع تجديد اعتقال وإطلاق سراحه.
 
وبين أن الأسير "حمدان" يُعانى من عدة أمراض مزمنة وصعبة، أشدها خطورة معاناته من مشاكل في عمل القلب، وضيق شديد في التنفس يزداد في الأماكن الضيقة والسيئة التهوية، كما يعاني من مرض النقرس، إضافة إلى آلام مستمرة في القدمين، وهناك خطورة على حياته في ظل عدم تقديم علاجات مناسبه له لهذه الأمراض.
 
وذكر الأشقر أن الاعتقالات المتكررة تلاحق الأسير "حمدان" منذ أكثر من 24 عامًا، حيث اعتقل للمرة الأولى في العام 1991، وتتابعت بعدها الاعتقالات بحقه، وهو متزوج وله خمسة أبناء، لم ينعموا بالالتقاء به لفترة طويلة حتى يعاد اعتقاله مرة أخرى