الأسير خضر عدنان

أدانت جامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سياسة الاعتقال التعسفي للفلسطينيين، مشددة على ضرورة الإفراج عن الأسير الفلسطيني خضر عدنان من بلدة عرابة وأب لستة أطفال.

ووصفت الجامعة العربية، في بيان لها الأربعاء، "الاعتقال الإداري للأسير عدنان بأنه غير قانوني وتمارسه إسرائيل ضد عدد كبير من الفلسطينيين"، مطالبة بإطلاق سراح خضر عدنان وكافة المعتقلين الذين لم توجه لهم تهم ولا يعرفون سبب اعتقالهم ولم يجدوا فرصة للدفاع عن أنفسهم وهم رهائن لفترات طويلة يعانون من التعذيب والحبس الانفرادي.

كما دعت الجامعة العربية جميع المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الجريمة المستمرة التي يتعرض لها خضر عدنان ورفاقه.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون محاكمة عمدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى استخدامه استناداً إلى أوامر وإجراءات وتعليمات إدارية تطبق على الفلسطينيين كوسيلة من وسائل العقاب الجماعي والضغط النفسي، وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد دون تهمة أو محاكمة واعتماداً على ملف أو أدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها.
 
جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ يونيو/حزيران عام 1967 وحتى اليوم نحو 850 ألف فلسطيني، وهي أعلى نسبة اعتقال في العالم.