جيش الاحتلال الإسرائيلي

أجرت الجبهة الداخلية في الكيان "الإسرائيلي" الثلاثاء اختبارًا على جهوزية المدن في الكيان لحرب محتملة تطالها بتعرضها لقصف مكثف بالصواريخ.

وأطلقت صفارات الإنذار الثلاثاء في جميع أنحاء الكيان، وذلك في إطار التمرين القطري لقيادة الجبهة الداخلية "نقطة تحول".

وذكرت الإذاعة "الإسرائيلية" العامة أنه لدى سماع الإنذار تدرب طلاب المدارس والمستخدمون في أماكن العمل المختلفة على دخول الملاجئ والأماكن المحمية أو المحصنة.

ومن المقرر أن تطلق صفارات الإنذار مرة أخرى في وقت لاحق في جميع أنحاء الكيان، حيث سيطلب من جميع "الإسرائيليين" دخول الملاجئ والأماكن المحمية.

وذكر قائد الجبهة الداخلية في الكيان "يوئيل ستريك" أن الرسالة الرئيسة التي توجه إلى "الإسرائيليين" من خلال هذا التمرين ليست رسالة هلع وذعر وإنما رسالة تأهب.

وأشار إلى أن انتصار الجبهة الداخلية يتمثل بقدرتها على الصمود أثناء المعركة العسكرية مما سيسمح أيضا بتحقيق إنجازات هجومية.

واستثنت الجبهة من هذا الاختبار المستوطنات المحاذية لسكان قطاع غزة، وذلك حفاظًا على نفسيات سكانها، حيث تعرضت هذه المناطق لقصف مكثف من المقاومة الفلسطينية في القطاع خلال الحرب الأخيرة الصيف الماضي.

ووجهت انتقادات إلى طريقة تعامل السلطات "الإسرائيلية" المختصة مع إجلاء المستوطنين سكان مستوطنات غلاف قطاع غزة، حيث ذكر مسؤولون "إسرائيليون" أن حركة "حماس" استغلت مشاهد ذعر وهروب المستوطنين من المستوطنين خلال الحرب، ما ساعدها في حربها النفسية والإعلامية ضد "إسرائيل".