أكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن اعتقال عدد من قيادات الحركة في حملة مداهمات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاربعاء، في كل من قلقليلية وطولكرم وجنين ليست بالأمر الجديد، ويأتي في إطار الاستهداف الممنهج لقيادات الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم قيادة الجبهة الشعبية.

وأشارت الجبهة، خلال بيان صحافي لها، إلى أن الاحتلال طالما فشل في محاولاته الرامية لتغييب الجبهة وقياداتها لما تمتلكه من مواقف ورؤى وطنية وجذرية مناهضة ومقاومة للاحتلال وممارساته وجرائمه.

وأضافت: " بعد تجربة سنوات طويلة من النضال ضد الاحتلال أثبتت أن اعتقال قيادات الجبهة الشعبية بداية من أمينها العام القائد أحمد سعدات ومرورًا بالنائب خالدة جرار وقيادات وكوادر أخرى لا يضعفها بل يزيدها قوة وإصرارًا على استمرار النضال من أجل دحر الاحتلال ونيل حقوقنا ثابتة في العودة والحرية والاستقلال".