الرئيس الإيراني حسن روحاني

وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني الذين هاجموا سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد بالمجرمين سواء فعلوا ذلك جهلًا أو نتيجة ارتباطاتهم، داعيًا جهاز القضاء إلى متابعة الموضوع فورًا، وأشار إلى أن المقرات الدبلوماسية والضيوف الدبلوماسيين يتمتعون بحصانة وفق القوانين المحلية والدولية، وأن أي إجراء ضدهم يتعارض مع القانون والأحكام الشرعية وينتهك حرمة النظام الإيراني ولا يختلف عن الهجوم على بيوت سائر الناس.

وأكد روحاني في رسالة وجهها إلى رئيس السلطة القضائية “أملي لاريجاني” ضرورة محاسبة من يقف خلف الهجوم على السفارة السعودية، وذلك لحفظ أمن البلاد قبالة هذه الاختراقات المسيئة للسلطة والقانون.

كما ندد روحاني خلال اجتماع مجلس الوزراء، مرة أخرى بالهجوم على البعثتين الدبلوماسيتين السعوديتين في طهران ومشهد، معتبرا أنها خطوة خاطئة وغير قانونية، داعيًا في الوقت ذاته وزارتي الأمن والداخلية التصدي بقوة للعناصر التي لعبت دورًا في هذا الحادث

ويمثل حديث روحاني تراجعًا كبيرًا عما قاله في بداية الأزمة، خاصة وأن لم يكن يتوقع أن ردة الفعل من قبل السعودية بهذه الطريقة.