انفجار

قالت كتائب "عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أنّ حادث انفجار الصاروخ في موقع الكتائب في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة مساء الخميس، والذي نتج عنه عشرات الإصابات، وأضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين هو جريمة تُضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي لا تتوقف.

وأضافت الكتائب في بيان لها، أنها تضع كل امكانياتها لتجنيب المواطنين، وأبناء الشعب الفلسطيني مثل هذه الأخطار، مؤكّدين على الوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني جنبًا لجنب حتى ينعم بالحرية والانتصار.

وكان قد أصيب أكثر من 60 مواطنًا، مساء الخميس، بجراح مختلفة في انفجار صاروخ من مخلفات الاحتلال "الإسرائيلي" في موقع لكتائب "القسام" في منطقة السلاطين في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأكدت مصادر طبية أنّ غالبية الإصابات كانت في صفوف المواطنين، وتم نقلها إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع، فيما نقلت الإصابات الحرجة إلى مستشفى الشفاء في غزة.

وأفاد المتحدث باسم وزارة "الصحة" في غزة أشرف القدرة أنّ احصائية الإصابات النهائية للانفجار بلغت 61 إصابة منهم 21 طفلًا و20 سيدة و20 شابًا.

وأعلنت وزارة "الداخلية" على لسان المتحدث باسمها إياد البزم، أنّ ما حدث هو انفجار داخلي في أحد مواقع المقاومة الفلسطينية في بيت لاهيا.

بدوره، أكد مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور سعيد صلاح أنّ غالبية الإصابات غادرت المستشفى بعد تلقيها العلاج.

ومنذ انتهاء العدوان الأخير على غزة، وقعت انفجارات عديدة نتيجة انفجار مخلفات الاحتلال وأجسام مشبوهة، وأسفرت عن إصابات في صفوف المواطنين.