خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز

بدأ القضاء اللبناني بملاحقة المسيئين للسعودية، وطلب وزير العدل أشرف ريفي من القضاء ملاحقة كل من يقومون بتعليق لافتات مسيئة إلى العلاقات السعودية اللبنانية. وقال ريفي في بيان أمس (الأحد) إن السعودية تتعرض لحملة منظمة من الإساءات المبرمجة، والتي كان آخرها قيام عدد من الأشخاص بتعليق لافتة تضمنت عبارات مسيئة، مضيفا أن هذه العبارات مسيئة أيضا للبنان وللعلاقات التاريخية التي تربطه مع السعودية التي كانت دوما إلى جانبه على كل الصعد.

وشدد الوزير ريفي على أن هذا السلوك المتكرر الذي استهدف مصالح السعودية، والذي وصل إلى حد الإساءة، يهدد مصالح لبنان واللبنانيين ويدمر علاقاته مع الدول العربية والصديقة، فضلا عن أنه يقع تحت طائلة القانون. وأعلن أنه طلب من النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود التحرك الفوري للقضاء، لاستقصاء هوية هؤلاء الأشخاص وتوقيفهم والتحقيق معهم لاستجلاء الجهات التي تقف وراءهم وإنزال أشد العقوبات بهم. وأكد أن الأجهزة القضائية المختصة في حالة استعداد دائم لملاحقة أي إساءة قد ترتكب بحق المملكة أو بحق أي دولة شقيقة أو صديقة.

في غضون ذلك، رفع أهالي مدينة طرابلس لافتات كبيرة معلنين الولاء لقيادة المملكة وتمسكهم بأفضل العلاقات بين البلدين.