المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي

قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن إرسال حماس رسائل طمأنة لإسرائيل تفيد بأنها غير معنية بأي تصعيد، وأنها ستسعى بكل قوتها لملاحقة مطلقي الصواريخ الأخيرة واعتقالهم، هو بمثابة طعنة بخنجر مسموم للمسجد الأقصى المبارك وللمرابطين فيه والمدافعين عنه.

 وقال القواسمي  في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إنه في الوقت الذي تتهجم فيه حماس على القيادة الفلسطينية وعلى السلطة الوطنية وعلى حركة فتح، تقوم بنفس الوقت بإرسال رسائل طمأنه لإسرائيل، الأمر الذي يدلل بشكل قاطع على أنها حركة غير صادقة في أقوالها وأفعالها، وإنما تتحرك فقط وفقا لمصالحها الحزبية. 

وتحدى القواسمي حماس إنكار الرسائل المرسلة إلى إسرائيل عبر أكثر من وسيط، أو من خلال الاتصال المباشر.