معبر رفح البري

ناشدت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الإثنين السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح البري بشكل دائم وبانتظام في كلا الاتجاهين، لتخفيف معاناة شعبنا بالقطاع.

وأشارت في ختام اجتماعها في غزة إلى أن معاناة الفلسطينيين في غزة تتفاهم يومًا بعد يوم، ووصلت الأوضاع الإنسانية إلى حالة مأساوية، خصوصًا للمرضي والطلاب وحملة الإقامات وجوازات السفر الأجنبية".

وأهابت القوى بالسلطات المصرية فتح المعبر بالاتجاهين خلال اليومين المقبلين لتعطي الفرصة لسفر ذوي الحاجات الانسانية، مطالبة الرئيس محمود عباس بالتدخل لدي مصر من أجل فتح المعبر بالاتجاهين.

وحمّلت الاحتلال "الإسرائيلي" مسؤولية استمرار الحصار والوضع المعيشي في القطاع، مؤكدة حرصها على سلامة مصر واستقرارها.

وأشارت القوى لوجود حالة إجماع فلسطينية تتطلع لأن تستعيد مصر دورها القومي والإقليمي في ريادة الأمة، بما في ذلك استمرار دعمها للقضية الفلسطينية.

وأضافت، "ولذلك نأمل من الشقيقة مصر المساهمة في التخفيف من معاناة شعبنا من خلال فتح معبر رفح بشكل منتظم باعتباره المعبر الذي يربط القطاع بالعالم الخارجي في ظل الحصار المفروض منذ ثمانية أعوام".

وأعربت القوى عن ثقتها بأن يستجيب الأشقاء في مصر لهذه الدعوة بما يخفف من معاناة شعبنا

وأبلغت السلطات المصرية هيئة المعابر في غزة بإعادة فتح معبر رفح الثلاثاء والأربعاء المقبلين للعالقين في الجانب المصري فقط.