قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى

أدان مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية فجر اليوم الخميس، المخططات الإسرائيلية الرامية لتقسيم المسجد الأقصى المبارك مكانيا وزمانيا.

وطالب المجلس في بيان صحفي الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بضرورة الوفاء بالتزاماتها خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين ومقدساتهم وأعيانهم المدنية في وقت الحرب.
وحذر المجلس من خطورة الانتهاكات الإسرائيلية وتداعياتها التي استمرت منذ أربع أيام وترافقت مع الأعياد اليهودية والسماح للمستوطنين باقتحام حرم المسجد الأقصى.

وأدان البيان اعتداء قوات الاحتلال المرافقة للمستوطنين على عشرات المدنيين الفلسطينيين، من بينهم نساء وكبار السن، ممن رابطوا في المسجد الأقصى لحمايته من اقتحام تلك المجموعات.
وندد المجلس باستخدام الاحتلال الرصاص والقنابل الصوتية، وقنابل الغاز، وإلحاق أضرار مادية بالغة في محتويات المسجد القبلي ونوافذه التاريخية، مشيرا إلى منع المواطنين الفلسطينيين ممن لم يبلغوا الخامسة والأربعين من أعمارهم من الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، بمن فيهم طلبة مدارس الأقصى الشرعية، رغم أنهم يتلقون تعليمهم النظامي في مدارس تقع في حرم المسجد.

وتابع البيان: إن مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية في الوقت الذي يبدي فيه قلقه البالغ إزاء تنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني لحرم المسجد الأقصى، فإنه يدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل والضغط على دولة الاحتلال لوقف انتهاكاتها في مدينة القدس، والأرض الفلسطينية المحتلة.

يذكر أنه وقع على هذا البيان كل من: مؤسسة الحق – القانون من أجل الإنسان، ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، ومركز إنسان للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومركز الميـــــــزان لحقـــــــــــوق الإنســـــــــان، ومؤسسة الضمير لحقــــــــوق الإنســـــــــان، والمركز الفلسطيني لحقـــــوق الإنســــــــان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفـــــال - فرع فلسطين، ومركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، والمركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين – بديل، ومركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية 'حريات'، والهيئة المستقلة لحقوق الانسان 'ديوان المظالم'.