وكيل وزارة الداخلية كامل أبو ماضي في غزة

أكد وكيل وزارة الداخلية كامل أبو ماضي في غزة، اليوم الأربعاء، أن الأوضاع الأمنية في قطاع غزة مستتبة ومسيطر عليها، معتبرًا أن ما يروج بشأن ظهور جماعات سلفية متشددة في القطاع أمر ليس بجديد ويشكل حالات فردية من "المنحرفين فكريًا" فقط.

وصرح أبو ماضي، في تصريحات صحافية الخميس، "يجري التعامل مع حالات فردية من المنحرفين فكريًا بالشكل اللازم"، مستبعدًا تطور تلك الحالات في ظل وقوع بعض الانفجارات في مناطق متفرقة من القطاع، مؤكداً أن "الأمن مسيطر عليه في قطاع غزة بنسبة مائة في المائة".

وحمل أبو ماضي رئيس وزراء حكومة التوافق الوطني رامي الحمد الله الذي يتولى حقيبة وزارة الداخلية مسؤولية أي تطور يشهده الوضع في قطاع غزة،"لأنه لم يقم بواجبه نحو القطاع".

وطالب أبو ماضي وزير الداخلية د. رامي الحمد الله بإرسال الموازنات التشغيلية إلى الوزارة وألا يضعف الأمن في غزة، نافيًا في الوقت ذاته أن يكون الحمد الله قد تواصل مع وزارته من قريب أو بعيد.

وأضاف: " أبشر الحمد الله وغيره بأن الأمن بغزة مسيطر عليه، ولا وجود لتنظيم داعش، وأنصار بيت المقدس في قطاع غزة".

وتابع: "لا يمنع ذلك أن يخرج بين الحين والأخر شخص مرتبط أمنيًا بجهة ما سواء عربية أو أجنبية أو معادية بصورة من الصور ويصدر بيانًا يضع قطاع غزة أمام أنظار العالم بأن هناك قاعدة وغير ذلك، وهذا غير صحيح ونحن تعاملنا مع كافة الأحداث بما يناسبها، ومن وراء ذلك أجهزة أمنية عربية أو إقليمية أو صهيونية. "

واعتبر أن ظاهرة السلفية موجودة منذ عشرات السنين في قطاع غزة، مؤكداً أنهم دائما على تواصل معهم ويوجد فيما بينهم تفاهم ومعروفين بالنسبة لهم، لكن من يسمي نفسه بالسلفية ويرتبط بجهات أمنية أخرى لا علاقة له بالإسلام والجهات السلفية.

وحول انتشار عناصر من كتائب "القسام" وفصائل مقاومة أخرى في محافظات القطاع، بين أبو ماضي أن ذلك يأتي بالتنسيق مع الداخلية الفلسطينية في غزة.

واضاف: "عمل المقاومة لا يتعارض مع عمل وزارة الداخلية مطلقًا، ونحن على تواصل دائم وتنسيق مستمر مع فصائل المقاومة."