الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أكد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس نمر حماد، أنّ الرئيس الفلسطيني قدم استقالته من رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّ اللجنة التنفيذية ستعمل على التجهيز للاستحقاق الانتخابي، مبيّنًا أنّ المجلس الوطني سيعقد اجتماعاته في فلسطين، ولن يلجأ إلى أي دولة عربية ثانية؛ لأن كل دول فيها ما يكفيها من تحديات وعقبات، مبرزًا أنّ حركة "حماس" لم تحسم شأنها في انتخابات اللجنة التنفيذية، مؤكدًا أنّ الباب مفتوح للجميع.

وأوضح حماد في حوار مع "فلسطين اليوم"، "أنّ "حماس" تعتبر المشاركة في الانتخابات كأنها "انقلاب" وأنه مع مجرد انضمامها إلى الجنة التنفيذية تعتبر كل القوانين والأنظمة لاغية، وأن تدخل مؤسسة معينة بناء على قراراتها وأنظمتها ليس انقلابا عليها، و"حماس" تفكر في الانقلاب على المنظمة وليس تفعيل المشاركة فيها، ولا أعرف حتى الآن، ما موقف قيادتها في المجلس الوطني المقبل".

وتوقع، إجراء تعديلات على أسس الانتخابات التي تهم اللجنة التنفيذية بحسب خريطة الحركات والمنظمات الفلسطينية المختلفة، وهناك بعض التنظيمات ستدخل الانتخابات خارج إطار التمثيل النسبي، وأعتقد بأن اللجنة ستبحث جميع الاعتبارات، والحديث عن الصيغة التي ستكون موجودة سابق لأوانه، والثوابت ستبقى ولن يتم استثناء أي فصيل.