مجلس الأمن الدولي

نظم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في قطاع غزة، وقفة أمام مقر الأمم المتحدة احتجاجًا على الجريمة التي ارتكبها المستوطنون بحق عائلة دوابشة خاصة الأم ريهام دوابشة، والرضيع علي دوابشة.

وشارك في الوقفة أعضاء الاتحاد وبحضور لفيف من النساء وعدد من أعضاء المكتب السياسي للجبهة الشعبية رافعين شعارات تدين الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة لأدنى حقوقنا الإنسانية.

بدورها طالبت مسؤول اتحاد لجان المرأة في قطاع غزة اكتمال حمد مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري واتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لملاحقة مرتكبي مجزرة حرق عائلة دوابشة .

وحمَلت حمد الاحتلال اٌسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة مطالبةً الأمين العام للأمم المتحدة بتوفير الحماية الدولية للنساء من جرائم الاحتلال الإسرائيلي وفق ما نصت عليه الاتفاقيات والقرارات الدولية.

واستنكرت حمد صمت الجهات الدولية التي لم تصدر أي موقف أو تصريح حيال هذه الجريمة النكراء وتابعت القول"نحن كنساء فلسطينيات نشعر بما شعرت به ريهام دوابشة حين اشتعلت النيران بجسدها وبطفليها ونحمل كل الجهات المسؤولة عن حماية الشعب الفلسطيني مسؤولية التقصير في حمايتهم".

في نهاية الوقفة تم تقديم عريضة إلى الأمم المتحدة تطالب بتنفيد كل ما سبق وبتفعيل دورها في حماية أبناء شعبنا.