تسليم مؤسس "ويكيليكس" للسويد وأميركا تطلُبه

أكد الفريق الأمني لمؤسس "ويكيليكس"، جوليان أسانغ، أن مهمة الحفاظ على سلامته داخل سفارة الأكوادور في لندن كانت مُكلّفة. فيما دعا 70 برلمانيًا بريطانيًا إلى إعطاء أولوية لتسليم أسانغ للسويد، إذا أعاد ممثلو الادعاء في الاكوادور فتح تحقيق حول ما يزعم من تورطه في اغتصاب هناك. 

وقالت ستيلا كريسي من حزب "العمال المعارض" إن المجموعة تريد "الوقوف مع ضحايا العنف الجنسي" وسط مخاوف بأنه يمكن تهميش قضية تسليم أسانغ للسويد، حيث تركز الحكومة المحافظة على طلب تسليم أسانغ لأمريكا. وحثت كريسي، التي نشرت خطابا مفتوحا على "تويتر" من المجموعة، الوزراء البريطانيين على القيام بكل ما في وسعهم لضمان تسليم جوليان أسانغ للسلطات السويدية إذا طالبت بذلك".

وكان أسانج، وهو مواطن أسترالي مُصنّف في مرتبة الصحفي الأكثر إزعاجا في العالم، بل وتهديدا للسياسيين، قد تحصن في السفارة في لندن منذ سبع سنوات.

ونقلت صحيفة "إل بايس" الأسبانية، عن أعضاء سابقين من حراس أسانغ الأمنيين الأسبان إنه في عام 2016، نقلوا سباكًا عبر طائرة، من إسبانيا بتكلفة 4500 دولار لإصلاح مرحاض أسانج. وكانت هناك مخاوف من أن السباك المحلي ربما وضع جهاز تنصت في المرحاض.

جاءت المزاعم بالاغتصاب بعد أن زار أسانغ السويد في عام 2010. وغادر السويد متوجهًا إلى بريطانيا، وفي عام 2012، فر إلى سفارة الأكوادور في لندن بعد أن خسر معركة قانونية ضد تسليمه للسويد، وسط مخاوف بأنه سيتم تسليمه إلى السلطات الأميركية بسبب نشر موقع "ويكيليكس" برقيات دبلوماسية أميركية سرية.