بعدما أعلن الفنان المصري، هيثم شاكر، أنَّ سبب غيابه لمدة 5 سنوات هو ظروفٌ عصيبة تمثلت في مرضه بالسرطان، استهجن البعض ذلك التصريح وقالوا إنَّ المرض أصبح موضة المشاهير حتى يتم الالتفات إليهم بعد غيابهم.

ولكن ردَّ شاكر جاءـ بأنَّ الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار البُعد هي إخفاء أوجاعه حتى لا يثير الشفقة، ولكي لا يُتّهم باستعطاف الجمهور.

وعن تفاصيل مرضه وتفاصيل علاجه، قال شاكر في لقاءٍ صحفي: "منذ 6 سنوات تقريبًا انتابتني أعراضٌ مرضية، وبعد الفحص والتحليل فوجئت بالإصابة بالمرض الخبيث في المعدة والقولون، وكانت الصدمة شديدة، ووقتها لم أستطع التصرف بشكلٍ طبيعي ودخلت في حالةٍ نفسيةٍ بشعة، حتى تحاملت على نفسي وقررت أن أصمد وأبدأ العلاج، وأول قرار كان أن أخفي الخبر تمامًا عن الإعلام والصحافة حتى لا أقابل بالشفقة".

وتابع الفنان المصري: "تطوّر المرض وتطلب الأمر أن أسافر خارج مصر، وبالفعل سافرت إلى بريطانيا وأجريت عدة عمليات جراحية، وتم استئصال جزء كبير من معدتي، وكان للمرض مضاعفات نفسية وصحية وتسبب أيضًا في فقدان وزني بشكل ملحوظ، ولذلك كان لا بد أن أختفي تمامًا حتى لا يشعر أحد بمعاناتي ويتهمني بالاتجار بمرضي، والحمد لله بعد فترة طويلة من العلاج تعافيت تمامًا من المرض وعدت إلى حياتي الطبيعية".

يذكر أنَّ هيثم شاكر عاد إلى الساحة الغنائية بألبوم "معرفة قديمة"، وحمل الألبوم 14 أغنية.