السائل المنوى

السمنة المفرطة أحد أهم الكوارث التى قد تصيب الإنسان، والرجال بشكل خاص يتأذون بشدة منها لأنها تكون السبب فى كثير من المشكلات النفسية والجسدية والنفسية أيضا لديهم .

والسمنة المفرطة فى معناها الطبى المبسط ، هى زيادة فائقة للوزن تصل حد المرض، فالوزن المثالى هو تناسب الطول وعدد كيلوهات الجسم بعد خصم 100 سم من الطول، فالزيادة فى حالة السمنة المفرطة تكون ملحوظة ومنتقدة شكلا وعلى الميزان أيضا،  والسر يكمن فى الخلايا الدهنية حسب توضيح الدكتور محمد عبده شكر استشارى أمراض الذكورة والعقم بالقصر العينى، فهى النقطة الأساسية فى اللعب بصحة الحيوان المنوى وإضعافها، وكذلك كلما تزايدت هذه الخلايا فى الجسم بشكل عام، كلما زادت نسب الإصابة بمشكلات صحية كثيرة منها ، ضعف عام الحالة الحركية وضعوبة فى المشى والجرى ومزاولة المهام اليومية، إضافة إلى تأثر كل أعضاء الجسم من قلب وجهاز تنفسى وغيرها، إضافة أيضا إلى تأثر الحيوان المنوى.

واسترسل الدكتور محمد عبده معددا مخاطر السمنة المفرطة ، بحالة من ضعف فى إنتاج السائل المنوى، فالأبحاث تجد علاقة بين السمنة المفرطة وضعف الحيوان المنوى، وقلة معدل السائل ذاته الذى يعيش به ويغذيه وهو السائل المنوى بسبب كثرة الخليا الدهنية التى تغير من طبيعته، وكذلك ضعف حالة الحيوان  وقلة قدرته على القيام برحلته حتى يصل إلى البويضة، فالحيوان المنوى مثل صاحبه إذا كان قليل الهمة لسمنته الشديدة، كانت هذه حالته أيضا، فيصبح الحيوان المنوى ، ضعيف، بطىء، لا يمكنه الاختراق للبويضة، ويصعب عليه إكمال المسافة حتى يصل إليها، كذلك يكون غير نشيط وخامل.