النوم الطبيعي

كشفت أبحاث طبية حديثة عن قضايا أكثر خطورة مرتبطة بتناقص عدد ساعات النوم اليومية، وهو ما يؤكد ضرورة المحافظة على إيقاع النوم المعتاد أو العودة إليه في أسرع وقت ممكن، إن حدث ما يجبر الإنسان على التخلي عنه.

وهنا بعض القضايا المحتملة المرتبطة بفقدان ساعة فقط من عدد الساعات، مثل القشعريرة؛ فعندما يكون  جسمك في حاجة إلى مزيد من النوم فإنه سيبدأ في إعداد نفسه تلقائيًا للراحة، والتي تنطوي على تبريد نفسه باستمرار، فإذا وجدت أسنانك تصطك أثناء العمل، فمن المحتمل أنك في حاجة إلى مزيدٍ من النوم.

اختلال النوم عن الساعات المعتادة يمكن أن يحدث خللاً في الإيقاع الطبيعي للهرمونات في الجسم ويؤدي إلى مخاطر أكبر بكثير من الإصابة بمرض السُكري والسمنة.

وهناك أيضًا فقدان التركيز؛ إذ تظهر البيانات أن هناك زيادة واضحة في معدل حوادث الطرق خلال الأسبوع التالي للتغيرات المستجدة على الشخص, لذلك يجب التأكد من جاهزية القيادة قبل ركوب السيارة.

وأيضًا الصحة النفسية؛ إذ يرتبط قلة النوم ارتباطًا وثيقًا بالاكتئاب، وهناك دراسات تبين أن معدلات الانتحار تميل إلى الارتفاع بعد تغيير ساعات النوم، ويعزى ذلك جزئيًا إلى القضايا العقلية التي يمكن أن تنجم عن اضطراب الإيقاع اليومي للشخص.

ويمكن أن يكون النوم مشكلة للعلاقات؛ فالنوم أقل يساوي أعلى قابلية للعدوانية والشعور بالأنانية وبالتالي المزيد من المعارك مع شريك حياتك.