الولادات القيصرية

فى الوقت الذى غالبا ما تكون الكثير من الولادات القيصرية غير ضرورية ويمكن تفاديها ، كشفت دراسة حديثة أن الولادات القيصرية قد تزيد من المشاكل الصحية التى قد يتعرض لها الطفل فى مراحل لاحقة من حياته مثل الربو المزمن ، والسكر ، والسمنة.

وقال كبير معدى الدراسة "بان بيلستاين" ان هناك ارتباطا قويا بين الولادات القيصرية وزيادة المخاطر الصحية بين الأطفال مقارنة بالولادات الطبيعية.

يأتى ذلك فى الوقت الذى حددت فيه " منظمة الصحة العالمية " بضرورة أن لا تتعدى نسب العمليات القيصرية نحو 15% من إجمالى الولادات ، وهى النسبة التقريبية التى تتطلب التدخل الجراحى لحماية الام والجنين معا.

وفي العديد من البلدان - بما في ذلك الولايات المتحدة والمكسيك والبرازيل واستراليا وايطاليا - نجد أن معدلات الولادات القيصرية هي أكثر من ضعف مستوى توصيات منظمة الصحة العالمية.

وأكد الباحثون على أن معدلات الولادات القيصرية مرتفعة أكثر من اللازم فى بعض البلدان، وذلك بسبب اللجوء إلى الجراحات الإختيارية .

وتشير البيانات إلى أن نحو ثلث الولادات القيصرية تحدث بمعدل 2,13 لكل 1000 حالة ولادة ، ليتعرض حديثو الولادة إلى زيادة فرص الإصابة بمرض السكر النوع الأول ، فى مراحل لاحقة من حياتهم .