المكملات الغذائية

أظهرت دارسة طبية أن المكملات الغذائية قد لا تفيد الأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد (ASD)، حيث يصعب إرضاء هؤلاء الصغار وحثهم على تناول الطعام، ليلجأ أحيانا الآباء والأمهات الذين يعاني أطفالهم من التوحد إلى إعطائهم لمكملات غذائية وحميات خاصة لتعويض هذا النقص الغذائى دون إشراف طبي.

وقالت باتريشيا ستيوارت أستاذ مساعد فى كلية طب الأطفال بالمركز الطبي التابع لجامعة روتشستر البريطانية، إن العديد من الأسر تحاول اتباع نظم غذائي خاصة فى محاولة لتحسين أعراض إضطراب طيف التوحد (ASD)، إلا أنه فى بعض الأحيان قد يؤدى هذا الإتجاه إلى نتائج سلبية.

وفي محاولة لتقييم هذه العلاقة، عكف العلماء على تحليل حالات أكثر من 368 طفلا يعانون من التوحد تتراوح أعمارهم مابين 2 إلى 11 عاما، حيث استهلك الأطفال كميات مماثلة من المواد الغذائية وعدد من المكملات الغذائية التى تعمل على سد العج الغذائي.

وقد وجد أنه على الرغم من أنه يتم اعطاء الأطفال مرضى التوحد للمكملات الغذائية في كثير من الأحيان إلا أن 56% في مقابل مابين 31- 37 % عانوا من نقص فى فيتامين د.