الطلاق

بالرغم من ترافه العيش وإنجابهم للأبناء إلا أن الزوجين لم يستمتعا بحياتهم الزوجيه ١١عاما من الزواج عشاها الزوجين فى خلافات ومشاحنات دائمة حولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق، كثيرا ما حاول الزوج التغاضى عن تصرفات زوجته القاسية منتهزا فرصة غيابه عن بيته بسبب سفرة الدائم خاصة وأنه يعمل مندوب لإحدى الشركات الاجنبيه الكبرى.

حاولت الزوجه ان تتخلص من زوجها بطلب الطلاق منه مؤكدة على استحاله العشرة بينهما فخرج الزوج عن صمته وبدأ في الدفاع عن نفسه وداخل المحكمه وقف الزوج يروى تفاصيل مأساته التى بدأت منذ زواجه
من احدى الفتيات التى تعرف عليها فى حفله زفاف مؤكدا انجذابه لها بمجرد أن شاهدها بسبب براءة ملامحها فقرر الارتباط بها وبدون تفكير تقدم لخطبتها وخلال فترة قصيرة جدآ تم الزفاف فى حفل أسطورى.

عقب زواجهما اكتشف حقيقتها فهى قاسيه القلب متقلبه المزاج سليطة اللسان لم يتخيل أن الملامح البريئه تحمل كل هذة القسوة، خلال شهور قليلة رزقهم الله بطفلهم الأول، توقع أن قدوم طفل جميل لحياتهم سيغير الأوضاع إلى الأفضل لكن سوء الطباع لا
يتغير.

كان الزوج يهرب دائمًا فى العمل للخلاص من المشاحنات الموجودة داخل بيته دائما وبالرغم من ذلك كانت زوجته تتعمد دائما افتعال المشاجرات لدرجه انها تعدت عليه بالضرب المبرح وتم نقله إلى المستشفى والتى قررت ضرورة علاجه أكثر من ٢١ يوما قدم الزوج جميع المستندات الدالة على سوء سلوك، بالإضافة إلى الشهود الذين أكدوا سوء اخلاق الزوجه وأنها دائمة الاعتداء عليه أمام طفليه الأمر الذي أدى إلى سوء حالتهم النفسية.

وبالرغم من محاولات المحكمة بفض الخلاف بين الزوجين إلا أن الزوجة أصرت على عنادها ورفضت التصالح نهائيا، وفى نهاية الأمر قضت المحكمة بتفريق الزوجين على ان الزوجه المهر الذى دفعه لها زوجها والمقدر بمليون و٢٠٠ الف جنيه لانها السبب الرئيسي فى فشل زواجها وثبوت اساءتها لزوجها.