سيعاني مستخدمو نظام التشغيل "ويندوز 10" من المزيد من الأوقات العصيبة بعدما كشفت مواقع تقنية متخصصة قبل أيام عن نسخة تجريبية محدودة للنظام تتضمن خاصية جديدة ستحجز نحو 7 غيغابايت من مساحة التخزين لتعمل بشكل مثالي، وظيفتها هي ضمان القيام بالعمليات الحيوية لنظام "ويندوز 10"، وأهمها التحديثات التلقائية.

تأتي هذه الخاصية التجريبية لضمان إتمام عملية التحديث، بخاصة أن عدم توافر مساحة كافية يعتبر السبب الأبرز لإعاقة عمليات التحديث.

ويكون من المتوقع تطبيق خاصية "المساحة المحجوزة" على جميع مستخدمي "ويندوز 10" بداية من أبريل/نيسان المقبل،

وفقًا لموقع "ذا ريجستر" ,علمًا أنه يتم اختبارها حاليا على مجموعة من المستخدمين المسجلين في منصة "ويندوز إنسايدر".

وأوضح الموقع أيضًا أن هذه المساحة التخزينية يمكن تقليصها وفقا لرغبة المستخدم، حسب ما أعلنته مايكروسوفت، محذرا في نفس الوقت أنها قد تحتاج لأكثر من 7 غيغابايت بمرور الوقت.

 وبدأت العديد من المواقع التقنية المتخصصة مؤخرًا في نشر طريقة محتملة لإيقاف الخاصية بشكل تام.

يذكر أن شركة مايكروسوفت لم تعلن حتى الآن موقفها من تطبيق هذه الخاصية، ما يفتح الباب أمام تراجع الشركة عن خططها بشكل تام، وفقًا لآراء المجربين.