تعد "دبى" من أبرز المدن العربية التى تهتم بالتكنولوجيا الحديثة وتستخدمها بقوة، وعلى مدار السنوات القليلة استعانت الجهات المختلفة هناك بعدد واسع من التقنيات المتطورة، وهو ما جعلها وجهة تكنولوجية هامة فى الوطن العربى، وخلال السنوات الماضية هناك الكثير من الإنجازات التكنولوجية التى حدثت هناك إذ أعلنت أوبر عن اختبار سيارتها الطائرة فى "دبى" بحلول عام 2020، كما بدأت السيارات بدون سائق فى الظهور بشكل محدود، بالإضافة اختبار الـ "جيت باك" لإطفاء الحرائق من خلال بذله متطورة طائرة، وكانت الشرطة هناك لها النصيب الأكبر من الابتكارات الحديثة.

فى بداية العام الجارى، استعرضت شرطة دبى الحلول المستقبلية المتاحة لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعى، ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية والشرطية، ومن المقرر أن تساعد تلك التقنيات فى تحليل البيانات بشكل أفضل ومساعدة الشرطة فى الاستجابة بشكل سريع للاستغاثات، بالإضافة إلى العثور على المجرمين بشكل سريع.

وفى عام 2016 أعلنت الشرطة فى دبى عن نيتها لاستخدام "روبوت الذكى" للعمل فى الشرطة، وسيكون مزود بمواصفات خاصة تتوافق والعمل الشرطى فى الإمارات، وبدأ بالفعل هذا الروبوت فى الانتشار فى دبى فى الأماكن السياحية وبعض المناطق.

وخلال مشاركتها فى معرض دبى الدولى للإنجازات الحكومية، استعرضت الشرطة هناك أحدث انجازاتها الذكية فى المجالات التقنية والذكية والمتمثلة فى "غرفة عمليات محمولة" تعمل بالطاقة الشمسية، ودراجة نارية وخوذة ذكية، إضافة إلى روبوت للتوعية بمخاطر المخدرات.