الثقب الأسود

الشيء الوحيد الذي يعرفه معظم الناس حول الثقوب السوداء، هو أنها كيانات مظلمة، لكن أقرب ثقب إلى كوكب الأرض، قد خالف هذا الأمر، بعد رصد ثقب متوهج وأكثر سطوعًا من أي وقت آخر في تاريخه المسجل، وفقًا لموقع "مترو" البريطانى. وتعد الثقوب السوداء كثيفة لدرجة أن الضوء لا يمكنه أن يسافر بسرعة كبيرة للهروب من الكثافة الكبيرة للثقب، وهو ما يجعلها مظلمة دائمًا، ومع ذلك، يمكن أيضًا أن تنتج توهجًا غريبًا في الظروف المناسبة.

على سبيل المثال، غالبًا ما تكون الثقوب السوداء محاطة بالغاز والمواد الأخرى التي تنتج بريقًا بسبب قوى الاحتكاك والجاذبية. هذه الظاهرة هي التي سمحت لعلماء الفلك بالتقاط أول صورة لثقب أسود في وقت سابق من هذا العام، والتي أظهرت قرصًا مشرقًا يحيط بنواة مظلمة.

واكتشف فريق من جامعة كاليفورنيا الثقب الهائل في مركز المجرة الرئيسية للبشرية "درب التبانة" أكثر إشراقًا بنسبة 75 مرة من المعتاد، وأكد العلماء أنه لا يمكن شرح السلوك بشكل كامل حتى الآن، لذا يتسابق العلماء حاليًا لفهم سبب توهج الثقب الأسود الضخم. ويرجح العلماء أن يكون التغيير ناتجًا عن زيادة كمية الغاز التي يتم امتصاصها في الثقب الأسود.