ساعة آبل

 

تعمل شركة "آبل" على تطوير نظام ساعتها الذكية بإضافة بعض المميزات غير المتوافرة الآن، إلى جانب تحسين الخدمات الفعلية.

وسيركز التحديث على جانب الصحة؛ حيث أن "آبل" ستعمل على إضافة مميزات جديدة غير متوافرة الآن في ساعتها الذكية، على غرار تتبع النوم وقياس مستويات السكر في الدم إلى جانب مستوى تشبع الأكسجين.

وتستطيع "آبل" كذلك تطوير ميزة قياس معدل نبضات القلب المتوافرة الآن لتنبيه المستخدم حال اكتشاف نبضات غير منتظمة، وهذا يعني أن التحديث قد يتطلب عتادًا ماديًا جديدًا، وبالتالي لا يتوافق بشكل تام مع النماذج الحالية.

وسيدعم التحديث الجديد أيضًا السماح لتطبيقات الطرف الثالث بتوفير الإضافات البرمجية التي تظهر على شاشة الساعة لتعرض بعض المعلومات، على غرار عرض الأحداث المهمة المقبلة وتوقيت المنبه ودرجة الحرارة، وينتظر إضافة "تويتر" كأول الإضافات المتوافرة، كما أن مطوري تطبيقات الطرف الثالث قد يكونوا مجبرين على إدراج إضافاتهم بالتنسيق مع "آبل".

وسيتمكن المستخدمون من تتبع ساعتهم الذكية حال الفقدان أو السرقة من خلال ميزة Find My Watch التي تعمل "آبل" على تطويرها؛ إذ ستسمح لهم بالتحكم في الساعة عن بعد بقفلها أو مسح محتواها أو تحديد مكانها شرط أن تكون مقترنة بهاتف "آيفون".

ولا توجد حتى الآن معلومات مؤكدة عن المدة الزمنية التي يتطلبها تطوير المميزات الجديدة، أو عن موعد طرح التحديث لجميع مستخدمي الساعة.

بينما أشارت تقارير إلى أن "آبل" ستطرح نموذج جديد من Apple TV في حزيران/يونيو المقبل يدعم المساعد "سيري" وتطبيقات الطرف الثالث وخدمات البث الحي للتلفاز، كما من المتوقع أن يكون هذا الإصدار أنحف من النموذج المتوافر الآن.