تأثير البرمجيات الخبيثة على الهواتف الذكية

أكدت شركة الاتصالات الدولية " Verizon" من خلل تقرير نشرته، أن "البرمجيات الخبيثة للهواتف المحمولة مرجحة الانتشار، لكنها لا يمكن أن تكون مصدرًا لانتهاكات كارثية للبيانات مثل إمكانية القرصنة على هواتف "سوني " في أي وقت قريب".

وأوضحت الشركة "نحن نشعر بالأمن لمجرد القول بأنه في الوقت الذي يعمل فيه الناقل الرئيسي ويراقب مدي أمن الأجهزة المحمولة عبر شبكاتها، لا ينبغي أن تتصدر عمليات انتهاك بيانات الهواتف أي من القوائم باختلاف أنواعها".

واستطردت "يضم هذا التقرير قصص حول مئات التجارب الخاصة بفقدان البيانات بعد أن انتشرت لأعوام عدة، ومن النادر أن يكون الهاتف المنتهكة بياناته من الهواتف الذكية، فأجهزة الهواتف لا تمثل أفضل الناقلات خلال عمليات انتهاك البيانات، إلا أن البرمجيات الخبيثة توصف بشكل عام بأنها برمجيات "بغيضة ومزعجة"، ومنها البرامج التي تتجاهل تفضيلات المستخدم عن طريق التشغيل المتعمد للإعلانات في وقت كونها غير مرغوبة، لكن ذلك يشكل خطرا أمنيا داهما بالتأكيد، وتقدر الشركة نسبة الهواتف التي تتواجد عبر شبكاتها "أعلى درجات " الشيفرات الخبيثة كل أسبوع بـ 0.03% كل أسبوع، من حجم عينة من عشرات الملايين من الأجهزة.