طلاب جامعة أوكسفورد

أطلق طلاب جامعة "أكسفورد" العريقة، حملة لمطالبة قيادة الجامعة البريطانية بالتخفيف من تمييزها العنصري ضد السود، ولتمثيل الثقافة غير البيضاء بشكل أفضل، لافتين إلى ضرورة "إنهاء الاستعمار" المفروض على السود في الحياة داخل الحرم الجامعي وفي الصفوف.

وذكر المؤسس المشارك لحملة "يجب أن يسقط رودس في أكسفورد" نتوكوزو كوابي، الذي يدرس القانون في كلية كيبل في "أكسفورد"أن "الناس يتحدثون في كثير من الوقت عن الاستعمار بوصفه حدث يمت للماضي، ولا يخطر ببالهم أنه شيء يتجلى في الحياة اليومية في مؤسسات عريقة مثل أكسفورد."

وتمكنت الحملة التي انطلقت رسميا قبل ثلاثة أسابيع فقط، من حصد مؤيدين بلغ عددهم 2600 على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كما أنها تستجمع قواها أيضا على "تويتر"

وتعود جذور الحملة إلى مظاهرات جامعة "كيب تاون" في جنوب أفريقيا، حيث تظاهر طلابها في آذار/مارس لإزالة تمثال عملاق التعدين البريطاني، سيسيل رودس، الذي كان مسؤولاً عن إرساء سياسات التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا، التي استنفذت الأمة وأرهقتها في نهاية المطاف .