جامعة بيرزيت

خضع كل من فيلم '5 فناجين وفنجان' للمخرجة ليلى عباس و'منشر غسيلو' للمخرجتين آلاء الدسوقي وأريج أبوعيد من غزة، لجلسة من التشريح والنقد والتحليل من خلال ورشة العمل التي أقامها اليوم الخميس، معهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت، بالتعاون مع مؤسسة شاشات المنتجة للأفلام، ووزارة الثقافة، تحت عنوان 'تحديات المرأة الفلسطينية في عيون شابات فلسطينيات'، بحضور ممثلين عن عدد من المؤسسات المعنية وطلبة مساق 'المرأة في الإعلام'.

فيلم 'منشر غسيلو' الذي يحكي بأسلوب ساخر عن التحرش اللفظي والبصري الذي تتعرض له المرأة مهما ارتدت من ملابس من خلال الدمج بين التصوير الحي والرسوم المتحركة، حاز على إعجاب الجمهور الذي ناقشه من حيث قدرته على إصابة الهدف في قضية تقييد المجتمع للمرأة في شكلها، وحرمانها من الحق في الظهور والتعبير عن ذاتها كما تريد.

أما فيلم '5 فناجين وفنجان' فسلط الضوء على الحركات النسوية الفلسطينية وإطار عملها من خلال اجتماع لخمس نساء يبحثن في تغيير قانون الأحوال الشخصية الفلسطيني، ورغم أهمية الفكرة إلا أن جمهور الحاضرين أجمع على نقص في الصورة التي طرحت عن الحركات، وكانت مجحفة إلى حد ما، فأظهر الفيلم جانبا واحدا سلبيا لها، دون ذكر محاسن أعمالها.

في نهاية ورشة النقاش والتحليل، خلص المشاركون إلى أهمية هذا النوع من الأفلام النسوية التي تناقش قضايا حيوية وتفتح بابا واسعا للوعي بها.