الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري

أعلنت السلطات الإندونيسية أنها ستعمل على خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 29% في حلول عام 2030 مقارنة بما تطلقه في الوقت الجاري، وتعتبر هذه واحدة من أحدث الخطط المناخية لتنمية الاقتصاد في الدولة التي تعتبر من أكبر مصادر التلوث في العالم.

ومن المتوقع أن يجري الكشف عن خطط إندونيسيا للحد من انبعاثات الكربون قبيل القمة التي ستعقد في باريس في كانون الأول/ ديسمبر بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة.

وبيّنت إندونيسيا أنها على استعداد لخفض الانبعاثات بنسبة 41% إذا تلقت الدعم المالي والتكنولوجي من البلدان الصناعية، وأعلنت جاكرتا عن دعم الخطط بتكلفة 6 بلايين دولار، إلا أن معهد الموارد العالمية للأبحاث البيئية الرائدة أشار إلى أنه من المستحيل الحكم على نطاق طموح إندونيسيا أو كيفية تحقيقها تلك الأهداف بسبب غموض البلد بشأن خطتها.

ولفتت تايرن فرينسين، التي تقود شبكة المناخ المفتوح في معهد الموارد العالمية إلى أن الخطة لا تتضمن الكثير من المعلومات، ولا تسمح بأي نوع من المسائلة لأنها ليست شفافة بما فيه الكفاية. على حد قولها.

وحددت إندونيسيا معدلا منخفضا نسبيا للانتقال من الوقود الحفري إلى مصادر الطاقة النظيفة بنسبة 23% من الطاقة من المصادر المتجددة في حلول عام 2030، وتعتبر إندونيسيا سادس أكبر دولة منتجة للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، بسبب تدمير الغابات المطيرة والمستنقعات الغنية بالكربون من أجل زيت النخيل ومزارع الورق، ويعتبر الوعد الذي قدمته السلطات أمرًا بالغ الأهمية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.