رئيس "فولكس فاجن" السابق

أعلنت وسائل إعلام ألمانية محلية، اليوم، أن المدعين في مدينة براونشفايج الألمانية يشتبهون في أن رئيس شركة "فولكس فاجن" السابق، مارتن فينتركورن، متهم بالتهرب من الضرائب.

بدأ التحقيق في عام 2017 في مدينة ميونيخ، عندما انتقل موظف في بنك سباردا في نورمبرج إلى الشرطة بسبب عمليتي تحويل الأموال أجراهما وينتركورن إلى مستشاره الضريبي في ميونيخ، حسبما ذكرت صحيفة بيلد.

وساعد التحقيق في الكشف عن نقل آخر إلى الاستشاري إضافة إلى حقيقة أن الجزء الأكبر من المبلغ، حوالي 10 ملايين يورو، أو 11 مليون دولار، تم نقله بعد ذلك إلى حساب في بنك فونتوبل السويسري.

وتلقت أنيتا زوجة وينتيركون إخطارا بنقل 3.5 مليون يورو، والتي يمكن تفسيرها كهدية، ولكن حتى في هذه الحالة ستكون خاضعة للضريبة.

اكتشف المدعون أن وينتركورن كان ينقل 2700 يورو شهريًا، منذ يونيو 2016، لحساب ابنه ينس الذي أرسل 2500 يورو إلى حساب آخر يخص والده.

وتعتقد النيابة أن وينتركورن كان يحاول حماية أصوله خوفا من أنه قد يكون مسؤولا شخصيا عن الأضرار المرتبطة بما يسمى ديزلجيت.