جمال عبدالحميد

 أعرب جمال عبدالحميد مدير الكرة في نادي "الزمالك" عن سعادته بالعودة للعمل في القلعة البيضاء مرة أخرى بعد غياب دام 10 أعوام، بعدما قرر مجلس إدارة النادي برئاسة مرتضى منصور عودته الى منصب مدير الكرة بعد الجلسة التي عقدت بينهما مؤخرا في مقر النادي..

وقال عبد الحميد:  لقد "اتفقت مع رئيس قطاع الكرة إسماعيل يوسف، على أن نتولى سويا الأمور الإدارية، على أن تكون الأمور الفنية من اختصاص الثلاثي محمد صلاح، ومحمد حلمي، وعبدالحليم علي مع الاسكتلندي أليكس ماكليش المدير الفني للفريق بعد قرار مجلس الإدارة بالاستغناء عن الثنائي فرانك نوتال وموسى الحبشي مساعدي المدير الفني.".

وأضاف مدير الكرة قائلا : "نتمنى أن نكون عند حسن ظن إدارة وجماهير الزمالك، ونساهم في إحراز البطولات للفريق الأبيض، خاصة وأن القلعة البيضاء تنافس على بطولات الدوري وكأس مصر بالإضافة إلى دوري أبطال إفريقيا، والتي تأهل الزمالك لدور الثمانية فيها ويسعى للفوز بلقبها من أجل التأهل للمشاركة في مونديال الأندية.

وتحدث جمال عبد الحميد عن استمرار الاسكتلندي أليكس ماكليش على رأس القيادة الفنية للزمالك قائلا : لقد "عقدنا جلسة لمدة 3 ساعات في حضور ماكليش، وزعنا خلالها الاختصاصات، وسيظهر ذلك خلال مباريات الزمالك المقبلة بداية من لقاء الطلائع المقرر له يوم الثلاثاء المقبل في الجولة السادسة والعشرين لمسابقة الدوري الممتاز".

وقال مدير الكرة العائد للزمالك، جمال عبدالحميد، إن مشكلة الاسكلتندي ماكليش، المدير الفني للفريق الأبيض، أنه غير قادر على تشكيل فريق، ومسؤولية معاونيه الجدد، محمد حلمي، وعبدالحليم علي، ومحمد صلاح، مساعدته في هذا الأمر، خلال المرحلة المقبلة.

وشدد جمال عبد الحميد على أن هناك بعض اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرصتهم خلال الفترة الماضية بصورة كافية، وسيتم منحهم الفرصة . وقال:"محمد سالم سبق وسجل أهدافا ولا يشارك في المباريات التالية، ونفس الأمر بالنسبة لأحمد حمودي، وهو أمر نسعى للتغلب عليه خلال الفترة المقبلة، ومعاونة ماكليش، بشأن هذه المسألة".

وأوضح مدير الكرة بالزمالك أنه على الرغم نم  فارق الـ11 نقطة مع الأهلي، إلا أن المنافسة لم تنته بعد، والفريق سيقاتل من أجل الفوز بالدوري حتى آخر مباراة رافضا نغمة حسم مسابقة الدوري الممتاز كما يتردد في ظل تفوق الأهلي بهذا العدد من النقاط.

وأعرب عبد الحميد عن أمنيته بالتوفيق للجهاز الفني في مهمته المقبلة خاصة وأن الجميع يسعى لانقاذ القلعة البيضاء في الوقت الحالي.