ماراثون زايد الخيري

أكد الفريق الركن محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري في دورته الثالثة في القاهرة، أن السباق يجتاز حدود كونه حدثًا رياضيًا يجمع بلدين شقيقين إلى آفاق أكبر، تشمل كل نواحي التعاون والعمل في كل المجالات الرياضية وغير الرياضية.

وأضاف في المؤتمر الصحافي: "سنجري في سبيل الحب الذي يجمع بين البلدين والشعبين، لنواصل رسالة زايد الخير، الذي لم يكن خيره قاصرًا على بلد واحد أو شعب واحد، وقد كان المغفور له يعتز كثيرًا بمصر وشعبها، ونحن من بعده كذلك نسير على دربه، ونرى أنها قلب العروبة النابض، الذي تصح بصحته وتمرض بعلته".

وقال إن "الماراثون الخيري انتقل إلى الإمارات بعد نجاحه على مدى 10 أعوام في نيويورك، ليرفع المعاناة عن المصابين بأمراض الكلى في أبوظبي، ثم امتد خيره ليشمل المصابين بسرطان الأطفال في محطته الثالثة في القاهرة، التي شارك فيها أكثر من 25 ألف مشارك، بدورته الأولى، وجمع تبرعات بقيمة 120 مليون جنيه مصري، وبرهن على مكانته بين الأحداث الرياضية العالمية ذات النفع الخيري، وما كانت كل تلك الإنجازات لتتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة، وحرصها على إرساء نهج الخير والعطاء تجاه الآخرين، ومدى التلاحم الوطني الكبير بين شعبي مصر والإمارات".

وأشار إلى أن تنظيم ماراثون زايد الخيري للعام الثالث على التوالي في القاهرة لمصلحة مرضى الكبد الوبائي، ما هو إلا تأكيد لمسيرة العلاقات المصيرية التي تربط البلدين في مختلف المجالات، مؤكدًا أن الماراثون "نهر عطاء"، ولن يتوقف عند حدود معينة.