المخضرمة فينوس وليامز

ترفرف الأعلام الأميركية في كل مكان داخل ملاعب فلاشينج ميدوز في نيويورك، خلال مباراتي الدور قبل النهائي لفردي السيدات في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، والتي يقتصر التنافس فيها على اللاعبات الأميركيات في وقت لاحق، من الخميس وترشح التوقعات فوز المخضرمة فينوس وليامز (37 عاما) على مواطنتها سلون ستيفنز في اللقاء الأول على ملعب أرثر آش، قبل أن تتنافس ماديسون كيز وكوكو فاندفيجه على مكان في المباراة النهائية في نفس الملعب بعد ذلك.

وهذه هي المرة الأولى التي تتنافس فيها أربع لاعبات أميركيات في قبل النهائي، في بطولة كبرى منذ ويمبلدون 1985، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في أميركا المفتوحة منذ 1981 وإذا صعدت المصنفة التاسعة فينوس للمباراة النهائية وحصدت اللقب، فإنه سيكون ثالث لقب لها في فلاشينج ميدوز والأول لها في البطولة منذ 16 عاما، وسيتوج هذا تألقها اللافت في الموسم الحالي الذي وصلت خلاله للمباراة النهائية في بطولتي أستراليا المفتوحة وويمبلدون. وتظهر بقية اللاعبات في قبل نهائي أميركا المفتوحة للمرة الأولى. والمفاجأة الأكبر هي صعود ستيفنز لقبل النهائي، بعد أن كانت خارج قائمة أول 950 مصنفة عالميا قبل ستة أسابيع فقط.

وبعد غياب استمر لنحو سنة، بعد خضوعها لجراحة في القدم، عادت ستيفنز للملاعب في ويمبلدون، وفي نيويورك قدمت أداء متميزا قبل وصولها لقبل النهائي وأطاحت في طريقها بالكثير من اللاعبات المتميزات وفي المباراة الثانية، تلتقي كيز المتألقة أيضا بعد العودة من الإصابة مع فاندفيجه، في معركة بين لاعبتين من أصحاب الضربات القوية.