نجم التنس البريطاني أندي موراي

 بعد قيادة بريطانيا للتتويج بكأس ديفيز للتنس بعد غياب طويل وجه أندي موراي أنظاره سريعا نحو إضافة المزيد من ألقاب البطولات الأربع الكبرى إلى سجله في العام القادم.

وخاض موراي (28 عاما) أكثر من 100 مباراة هذا العام وأنهى الموسم بمواجهة قوية أمام بلجيكا في نهائي كأس ديفيز مطلع الأسبوع الحالي ليقود بريطانيا للفوز باللقب لأول مرة منذ عام 1936.

وينوي موراي الحصول على عشرة أيام من الراحة بعد موسم شاق لكنه سيتطلع بعد ذلك لأستراليا المفتوحة في يناير كانون الثاني القادم وهي البطولة التي صعد فيها أربع مرات للنهائي دون أن يفوز بها.

وقال موراي بطل أمريكا المفتوحة 2012 والفائز بويمبلدون في 2013 للصحفيين قبل مغادرة بلجيكا والعودة لبلاده "الشيء الأكثر أهمية هو الاستمتاع بالأمر الآن لكن ليس لثلاثة أسابيع والتوقف عن التدريبات وعدم الذهاب لصالة الألعاب الرياضية."

وأضاف "أحتاج للتدريب بقوة بالغة في فترة الإعداد إذا أردت الحصول على فرصة لاستغلال ذلك العام القادم. أتمنى أن يكون الفوز بكأس ديفيز هو مصدر الإلهام. بالطبع هذا منحني دفعة قبل فترة الإعداد."

وتابع "اقتربت من اللقب في أستراليا عدة سنوات. لم أفز هناك من قبل لكن أعتقد أنني قدمت أفضل عروضي هناك. أحب الأجواء والملاعب هناك حقا. بالطبع هذا هو هدفي الكبير القادم."

وبفضل نتائج موراي الرائعة في كأس ديفيز منذ 2013 تصدرت بريطانيا تصنيف الاتحاد الدولي وستبدأ البطولة العام القادم بمواجهة اليابان في مارس آذار.

وحقق موراي 11 من 12 انتصارا لبريطانيا هذا العام من بينها ثلاثة لقاءات للزوجي مع شقيقه جيمي وأكد أن بريطانيا تستحق صدارة التصنيف.

وقال موراي "أعتقد أننا خسرنا مرتين في خمس سنوات وحتى أمام ايطاليا العام الماضي خضنا خمس مباريات في المواجهة."

وينتظر موراي طفله الأول من زوجته كيم في فبراير شباط القادم لكنه ينوي اللعب أمام اليابان في برمنجهام مع بداية مشوار بريطانيا للدفاع عن لقبها.