جان تود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات

  قال جان تود، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، إن الانسحاب من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1، سيلحق الضرر بفيراري، وذلك إذا ما أصر الفريق على تنفيذ تهديده بترك المنافسات.

وهدد سيرجيو ماركيوني، رئيس شركة فيراري في وقت سابق هذا الشهر بالانسحاب من البطولة، لو سار مالكو البطولة الجدد في اتجاه مضاد لمصالح الشركة الإيطالية لصناعة السيارات الرياضية.

وفيراري، هو أنجح وأكثر فرق فورمولا 1 شهرة، وهو الفريق الوحيد الذي يشارك في البطولة منذ الموسم الأول في عام 1950.

وقال الفرنسي تود، للصحفيين، على هامش جائزة أبوظبي الكبرى، في ختام موسم فورمولا 1 في 2017: "لا أريد لفيراري أن ينسحب، لكنني أشك في أن يصب انسحابه من سباقات فورمولا 1 في مصلحته".

وأضاف تود، الذي كان رئيسا للفريق في أوج تألقه في بداية الألفية الجديدة، عندما فاز السائق مايكل شوماخر باللقب سبع مرات: "فيراري علامة تجارية مميزة تجمع بين سيارات السباقات والسيارات العادية، لهذا أعتقد أن الأمر سيكون صعبا على فيراري وليس على فورمولا 1".

وجاء تهديد ماركيوني بالانسحاب، بعد أن استحوذت مجموعة ليبرتي ميديا على الحقوق التجارية لفورمولا 1 منذ يناير الماضي، واستبعدت بيرني ايكلستون المسؤول السابق.

وكشفت ليبرتي ميديا، عن خطط تهدف للوصول لمحركات أقل ثمنا، وأكثر صخبا تشتمل على قطع موحدة بين كافة الفرق لتحل محل وحدات الطاقة الحالية، وذلك بداية من عام 2021.

كما ترغب ليبرتي ميديا، في تحقيق التوازن على صعيد المنافسة والوصول لمرحلة التساوي في الإيرادات بين الفرق، عقب انتهاء العقد الحالي في 2020.

ويتلقى فيراري، الذي يحتفل هذا العام بمرور 70 عاما على تأسيسه، تمويلا خاصا بسبب مكانته التاريخية في سباقات فورمولا 1، منذ انطلاقها كما أنه يمتلك حق الاعتراض على قرارات وفقا لبنود العقد الحالي.

وسبق لفيراري، أن هدد في السابق بالانسحاب من سباقات فورمولا 1، دون أن ينفذ تلك التهديدات.

ويرى البعض في تصريحات فيراري أنها مجرد تهديدات جوفاء، بينما أعلن بيرني ايكلستون، المسؤول السابق عن الحقوق التجارية لسباقات فورمولا 1، مؤخرا إن هذه التهديدات لا يمكن تجاهلها.