سباق الخيول

كشفت اللجنة المشرفة على سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة عن إطلاق اسم " أبو ظبي " على سباقات غينيس الفرنسية التي تُقام 14 مايو/ أيار الجاري لمسافة 1000 متر للمهرات و2000 متر للمهور في مضمار دوفيل العريق في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها على مدار 135 عامًا وتقدم عضو المجلس الوطني الاتحادي عضو مجلس إدارة مجلس أبو ظبي الرياضي رئيس اللجنة المشرفة على سلسلة السباقات، مطر اليبهوني، بأسمى آيات والشكر والتقدير إلى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لدعمه السخي لإعلاء شأن الخيل العربي الأصيل.

وأشاد بالدعم المتواصل لولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبو ظبي الرياضي، الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لمسيرة تقدم ونهضة الخيل العربي الأصيل بما يتماشى مع النهج الذي أرسى قواعده الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،  واهتمامه الكبير بالحفاظ على مكانة الخيل العربي الأصيل بجميع المضامير العالمية.

وأكد اليبهوني أن رؤية واهتمام الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وتوجيهاته المستمرة قادت لتسمية " أبو ظبي" على سباقات غينيس الفرنسية لمسافة 1000 متر و2000 متر التي تقام يوم 14 أيار الجاري في مضمار دوفيل الشهير، موضحا أن سباقات غينس فرنسا تعد من أهم وأشهر السباقات الكلاسيكية في العالم وافتتاحية موسم السباقات في فرنسا وأوضح أن السباق الجديد سيقام تحت أسم " أبو ظبي - غينيس - فرنسا" وهو أمر غير مسبوق ولأول مرة يحدث بتاريخ سباقات مضمار دوفيل الذي استضاف أول سباق عام 1882، منوها إلى أن تسجيل بصمة قوية في مضمار عمره 135 عامًا يمثل انجازًا كبيرًا للدولة وترجمة حقيقية لخططنا الطموحة لدعم سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في المضامير العالمية كافة.

وأشار إلى أن التطور الذي يسير فيه كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة من عام إلى آخر كحدث متميز وفريد من نوعه أصبح يجسد صورة حقيقية لمظاهر النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها الدولة وإمارة أبو ظبي، والتي جعلتها تتبوأ مواقع الصدارة والريادة في مجال سباقات الخيول العربية الأصيلة، متابعًا أن "سلسلة كأس رئيس الدولة ستواصل جولاتها في مختلف المضامير العالمية لتحقيق رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدعم الخيول العربية الأصيلة وإعلاء شأنها في جميع أنحاء العالم كونها جزء لا يتجزأ من عراقة ماضينا وأصالة حاضرنا ووضع اسم الإمارات في أعرق الميادين العالمية في جميع الجوانب المتعلقة بصناعة السباقات وبتنظيم هذه الفعاليات مما يساهم في تقوية وتمتين أواصر الصداقة و العلاقات الثقافية والاقتصادية مع الشعوب".

من جانبه أكد الأمين العام لمجلس أبو ظبي الرياضي عارف حمد العواني، أن تسمية سباقات غينيس الفرنسية لمسافة 1000 متر و2000 متر باسم أبو ظبي يعكس مكانة وريادة العاصمة عالميُا وقيمة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة التي برهنت على مدار 24 عاما أهميتها كواحدة من أهم سباقات الخيول العربية الأصيلة الكلاسيكية والتي تقام في أشهر واعرق المضامير العالمية.

وذكر أن التواجد لأول مرة في مضمار دوفيل العريق في افتتاحية موسم سباقات الخيول في فرنسا والذي يجمعه أشهر وأهم ملاك ومربي الخيول في العالم، يمثل انعطافة جديدة ومهمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بنسختها رقم 24، موضحا أن هذه التطورات تحققت بفضل اهتمام ودعم القيادة الرشيدة المتواصل للمسيرة التنموية لقطاع الرياضة والخيل والذي أصبح نموذجا للعالم .

وقال العواني إن مجلس أبو ظبي الرياضي وبتوجيهات من الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان حريص على تقديم الدعم والرعاية وتوفير كل متطلبات النجاح للحدث والسبل لاستمرار هذه السلسلة، والتي استطاعت خلال الفترة الماضية في ترسيخ مكانتها كأحد أهم سباقات الخيول العربية الأصيلة في العالم وتمكنت خلال هذه المدة الطويلة خلق علاقات وصلات مع عدد كبير من المضامير العالمية وكذلك ملاك الخيول العربية الأصيلة في مختلف أنحاء العالم، كما تقدم بالتهنئة للقيادة بهذا الانجاز والمكسب المهم للدولة وللعاصمة أبو ظبي التي تواصل رحلة التميز عبر حزمة كبيرة من البرامج والخطط التنموية بالمجالات كافة، معتبرا أن هذا المكسب يتماشى مع رؤيتنا وخططنا لجعل أبو ظبي عاصمة عالمية للرياضة.

من جهته أكد مستشار مجلس أبو ظبي الرياضي المشرف العام على سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، فيصل الرحماني، أن اعتماد اسم أبو ظبي على سباقات غينيس الفرنسية لمسافة 1000 متر للمهرات و2000 متر للمهور يعد مفخرة كبيرة وانجازا مميزا للدولة وللعاصمة أبو ظبي، مشيرا إلى أن المفاوضات مع الجانب الفرنسي لم تكن بالسهلة بيد أن اسم ومكانة الدولة والعلاقات التاريخية التي تجمع الإمارات بفرنسا وأهمية سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الاصيلة وتاريخها العريق كان له كلمة الفصل في حسم تسمية أبو ظبي غينس فرنسا على تلك السباقات.