الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم استبعاد تيمور الشرقية من بطولة كأس آسيا، في 2023، بسبب قيامها بتزوير وثائق تخص لاعبين ولدوا في البرازيل، لمساعدتهم على اللعب لمنتخبها، بناءً على شكوي تقدم بها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بمستندات وحقائق، عقب تعادل فلسطين وتيمور الشرقية بهدف لكل فريق، في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم.

وفي ضوء شكوى فلسطين، أجرى الاتحاد الآسيوي تحقيقًا، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، في يونيو / حزيران 2016، يتصل بمشاركة بعض اللاعبين، ومدى مطابقتها أو مخالفتها للقانون، بعد مباريات في تصفيات النسخة المقبلة من كأس آسيا، التي ستقام في الإمارات، في 2019.

وطلب الاتحاد الآسيوي من لجنة الانضباط في "فيفا" تحقيقًا في الطلب الفلسطيني، لاسيما وأن قواعد "فيفا" تسمح للاعب لتمثيل بلده لو ولد فيها، أو عاش هناك لمدة خمس سنوات كشخص بالغ، أو أن الوالدين أو الأجداد من هناك.

وقال الاتحاد الآسيوي، في بيان له، إن التحقيقات كشفت عن وجود 12 لاعبًا ولدوا في البرازيل، كانوا مسجلين لدى الاتحاد الآسيوي، بناءً على وثائق ميلاد أو تعميد ماليزية مزورة. وأضاف البيان: "قدمت هذه الوثائق إلى الاتحاد الآسيوي، لإثبات أحقية اللاعبين في تمثيل منتخبات تيمور الشرقية، بدعوى أن أحد الوالدين أو كليهما ولدوا في تيمور الشرقية، وتبين أن هذه الوثائق مزورة".

وشارك تسعة من هؤلاء اللاعبين في إجمالي 29 مباراة، أقيمت تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، وفي سبع مباريات أقيمت تحت إشراف "فيفا". واعتبرت تيمور الشرقية مهزومة في جميع هذه المباريات، التي أقيمت تحت إشراف الاتحاد الآسيوي، والذي فرض عليها أيضًا غرامة مالية قدرها 65 ألف دولار، مع إيقاف التنفيذ، كما أوقف أمانديو دي أراويو سارمينتو، الأمين العام للاتحاد، لمدة ثلاث سنوات.