المنتخب الوطني الفلسطيني

رفع تعادل المنتخب الفلسطيني مع نظيره الإيراني (1-1)، امس الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، سقف التوقعات لدى جماهير "الفدائي"، قبل انطلاق بطولة آسيا 2019 بالإمارات، رغم وقوع المنتخب في مجموعة صعبة، برفقة أستراليا (حاملة اللقب) وسورية والأردن. 

وتختلف مواجهة إيران الودية، عن كل المباريات الاستعدادية السابقة لفلسطين، حيث أنه المنتخب الأول آسيويًا في تصنيف الفيفا، والـ29 عالميًا. وتحتل فلسطين المركز الـ16 آسيويًا، والـ99 عالميًا.

وقد جاءت هذه المباراة بعد مواجهة قوية مماثلة، أمام الصين في بكين، انتهت بالتعادل أيضًا (1-1)، وقبل أيام من لقاء العراق، الجمعة المقبل، وقيرغيزستان يوم 31 ديسمبر/كانون أول الحالي، قبل السفر للإمارات. وربما تعني قدرة "الفدائي" على العودة مرتين، أمام إيران والصين بعد التأخر، الكثير قبل بطولة آسيا.

فقد كان المنتخب الفلسطيني، متأخرا بهدف في الشوط الأول، أمام الصين، ونجح في التعادل عبر ياسر إسلامي، في الشوط الثاني، وكان أقرب للفوز. كما أدركت فلسطين التعادل،  أيضًا في مواجهة إيران، عن طريق رأسية جوناثان سورية، في الرمق الأخير، ما يشير إلى تطور كبير في أداء المنتخب، خاصةً على الصعيد الهجومي.

وكان المنتخب الفلسطيني قد عانى من عقم هجومي، في لقاءات سابقة، لكنه هزَّ الشباك في آخر 4 مباريات، بشكل متتالي، حيث سجل 4 أهداف في مباراتي باكستان، بواقع هدفين في كل لقاء، كما زار مرمى الصين وإيران. 

قد يهمك ايضا : سمير عيسى يؤكد على صعوبة المنافسة في بطولة آسيا
                  المنتخب الفلسطيني يتغلب على باكستان بهدفين تحضيرًا لأمم آسيا