كشف مجلس إدارة نادي شباب الظاهرية،  الاثنين، إنه يتابع الأزمة التي يمر بها النادي، ويأمل في حلها بأسرع وقت ممكن. وأوضح المجلس، في بيان، أن الإدارة عقدت جلسة طارئة، أكدت فيها يلي:

أولا: أصول النادي هي ملك خاص له فقط، وعلى رأس هذه الأصول الملعب القديم، وأي محاولة لاستملاكه أو الاعتداء عليه، هي اعتداء سافر على تاريخ النادي العريق، كما يُمنع أيا كان نقل ملكيته لجهة أخرى.

ثانيا: اتخذت إدارة النادي قرارا بدعوة المؤسسات العامة لاجتماع عاجل "جلسة خاصة ومغلقة"، وعلى رأسها (بلدية الظاهرية)، والغرفة التجارية، التي تفاجأنا اليوم بأنها حريصة على النادي، بالإضافة للشخصيات الاعتبارية والرياضيين القدامى، حيث سيتم توجيه دعوات شخصية لهم.

ثالثا: تجميد عملية بيع أحد مخازن النادي، مع الاحتفاظ بحقوق الآخرين، على ذمة إدارة النادي، لحين حل الأزمة المالية، وذلك في سقف زمني لا يتجاوز أسبوعين.

رابعا: تستنكر إدارة النادي بشدة، مزاودات البعض بحق أعضاء مجلس الإدارة، أما من تحججوا بالبيع، فسياسة النادي أساسا ترفض أي فكرة متعلقة بالبيع، وإن كان هناك فكرة لها علاقة بالعقارات فهي فكرة استثمارية، تهدف لزيادة أصول النادي.

وفيما يخص الرد حول من يتساءل عن الوضع العام للنادي، وأسباب وصوله لهذه المرحلة، فهو إصرار البعض على تدفيع النادي فاتورة انتخابات البلدية الأخيرة.

خامسا: تتقدم أسرة نادي شباب الظاهرية الرياضي، بجزيل الشكر لكل الحريصين على أملاك وأصول النادي، وتاريخه، وإنما يدلل ذلك على أن شباب الظاهرية، هي المؤسسة الجماهيرية والجامعة لكافة الأطياف.