هيثم ديب

قال مدافع المنتخب الوطني وشباب الخليل "هيثم ديب"، إنه قدم أداءً جيداً للغاية، وبذل كل ما بوسعه، في كل مباراة مثل فيها الفدائي أو فريقه هذا الموسم، وظل على الدوام يلعب بأعلى درجات الروح القتالية، ويدافع كالسد المنيع عن منطقة الخطر، وصد هجمات المنافسين، وهذا ما جعله راضياً عما قدمه في شتى المواجهات على حسب تعبيره.

وأوضح ديب: أن الموسم بات قاب قوسين أو أدنى من النهاية، بعدما كان حافلاً بالكثير من المفاجآت، مشيراً إلى أن فريقه حقق العديد من الانتصارات المهمة، وتعرض لانتكاسات أيضاً، وهذا يبدو طبيعياً في عالم كرة القدم، لكنهم اكتسبوا المزيد من الخبرات كلاعبين، وأضافوا إلى سجلهم حكايات كروية جديدة يمكن الحديث عنها مستقبلاً.

وفي ذات السياق، أضاف: "كنت على أعلى درجات الالتزام بالتدريبات الجماعية، لأنني أردت أن أكون سداً منيعاً أدافع فيه عن اسم فريقي، والحمد لله كنت، أخذت الأمور على محمل الجد، وهذا ما كان له وقعاً خاصاً على أدائي، تعاونت مع المجموعة، وحاولت المساعدة في التسجيل أيضاً، نجحت أحياناً، وكنت سعيداً للغاية بما أفعل".

وتابع: "كرة القدم الفلسطينية تسير على درب التقدم، وتحقيق النجاحات، بالرغم من شح الإمكانيات، والظروف القاسية المحيطة بها، إلا أنها تضع بصمتها على الخارطة الكروية العربية والآسيوية، وهذا ليس أمراً سهلاً، بسبب الحال العام على مختلف الأصعدة الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية، وأتمنى لها المزيد من التقدم في السنوات المقبلة".

وأردف ختاماً: "فيما يخص الموسم المقبل، فإنني سأتريث قبل اختيار وجهتي القادمة، وليكن بمقدوري أن أعطي للفريق الذي أقدم للفريق الذي أنتمي إليه أداءً يليق به وبجماهيره الكبيرة، ولا زال هناك مباريات مع شباب الخليل تتبع هذا الموسم، وتتطلب مني ان أكون على العهد الذي قطعته على نفسي، بأن أجود بما لدي حتى المباراة الأخيرة، وبعدها لكل حادثٍ حديث".