رماح محمود

برعت رماح محمود، 22 عامًا، في رياضات عدّة، عشقت الكاراتيه وأحبّت كرة السلة وأبدعت في القدم، ساعدها إصرارها على التطور والنجاح بأن تضع بصمتها في عالم التدريب برياضة كرة القدم، وشاركت في العديد من البطولات، حصلت على أفضل لاعبة في دوري المدارس، حيث ساعدها في ذلك العائلة الرياضية التي نشأت في أوساطها، والدها باسل محمود عُرف كعلم في الرياضة.

وأكّدت محمود أنها بدأت مسيرتها الرياضية كمساعدة مدربة منذ 4 أعوام في المنتخب للفتيات تحت سن 14 عاما، مشيرة إلى أنها "دربت لمدة عامين في الأكاديمية الفلسطينية للموهوبين بالقدس  "فريق  أولاد" من عمر 6 - 10 أعوام، ودرّبت في "الحياة والمستقبل" مجموعات كبيرة ما بين 25 – 30 طفلًا، وشاركت كمدربة في بطولة غرب آسيا للفتيات 4 مرات متتاليات تحت 14عامًا".

وبيّنت محمود أنها "اضطررت إلى التفرغ بالعمل كمدربة لأن المنتخب لا يسمح بأن أكون مدربة ولاعبة في نفس الوقت، بدأت أهتم بكل الدورات إلى تساعدني على التأهل كمدربة منها دورات ألمانية ونرويجية ودورات براعم من الفيفا والاتحاد الأسيوي، وفي عام 2012 شاركت في دورة سي ، وكان الاتحاد يبحث عن فتيات لتأهيلهم إلى التدريب، وكنت من ضمن الفتيات اللواتي تم اختيارهن كمدربات"

وأشارت رماح محمود إلى أنها "في عام 2013 بدأت كمساعدة مدرب بالاتحاد وشاركت في بطولة الاتحاد الآسيوي و كانت أول بطولة لي مع المنتخب لفريق كرة القدم للناشئين – بنات تحت 14 سنة ، وكانت البطولة في قطر وحصلنا ع المركز الثاني، كان أول إنجاز بالكرة النسوية"، وعن أفضل مشاركة لها في مجال التدريب أوضحت محمود أن "مشاركتي في بطولة غرب أسيا ضد قطر قبل عامين، حيث كنت مساعد مدرب وكنت المسؤولة عن المباراة وكنت لازم أديرها وفزنا فيها 3-0 ، وكان عمري في ذلك الوقت عمري 19 عام ـ واعتبرت هذه البطولة مشاركتي الأولى كمدربة لمباراة رسمية".

وأرجعت محمود أسباب خسارة فريقها في بعض البطولات إلى الاحتلال والحواجز والذي تسبب في قلة الخبرة والإعداد عند اللاعبات مبينة أن  فريقها كان يخسر بفارق هدف واحد فقط، وتحدّثت حمود عن أبرز الإنجازات التي حققتها خلال فترة تدريبها، مشيرة إلى أنه "حصلنا على المركز الثاني لبطولة غرب آسيا في أول إنجاز للكرة النسوية عام 2013، وكذلك حصول الفريق على اللعب النظيف عام 2016"، في عام 2015 أسست محمود برفقة والدها الأكاديمية المقدسية للموهوبات بكرة القدم، مضيفة أنه "أقبلت الفتيات بأعداد كبيرة للانضمام إلى الأكاديمية وانتقينا الموهوبات منهم لتدريبهم وتأهيلهم على اللعب وشكلنا مجموعتين مجموعة للكبار وأخرى للصغار، واهتممنا برياضة كرة القدم والسلة".

وتأمل محمود أن تطور من نفسها كمدربة وأن تحقق النجاح مع فريقها في بطولة غرب أسيا لهذا العام وتطمح أن تصبح مدربة المنتخب النسوي الأول، وتقدمت محمود بخالص الشكر لعائلتها على مساندتهم لها ودعمهم المتواصل، وخصت بالذكر والدها الداعم الأساسي لها، كما شكرت الاتحاد على دعمه وتطويره الدائم للكرة النسوية والدائرة الفنية والنسوية على راسهم اللواء جبريل الرجوب