المنتخب الأولمبي الفلسطيني

اعتبر لاعب خط وسط المنتخب الأولمبي الفلسطيني، محمد باسم، أن ما حققه المنتخب في بطولة آسيا تحت 23 سنة، وبلوغ الدور ربع النهائي يعد إنجازاً كبيراً يليق باسم فلسطين، أرضاً وشعباً وقيادةً، خاصةً وأن التأهل إلى الدور الثاني، كان هو الأول في تاريخ المنتخب.

وقال باسم، في تصريحات صحفية، إن التأهل جاء بعد تقديم مستوى مميز في المباريات الأربع أمام اليابان، كوريا الشمالية، تايلاند وقطر.

وأضاف أن الأولمبي، ورغم ظروف الاحتلال والعقبات التي تقف أمامه، إلا أنه قدم أداءً مشرّفاً أمام أقوى المنتخبات الآسيوية، ولم يلعب مدافعاً على الإطلاق، بل سعى دائماً لعكس صورة مميزة عن كرة القدم المحلية، وتطورها، والقفزة النوعية على سلم الترتيب العالمي، وصولاً للمركز 75.

وأوضح باسم أن "الفدائي"، خسر أمام قطر، على الرغم من أنه كان الأفضل، ولعب بعشرة لاعبين بعد تعرضه للطرد، مشيراً إلى أن المنتخب الأولمبي وصل بشكلٍ متكرر إلى مرمى المنتخب المنافس، وكان قاب قوسين أو أدنى من التسجيل في عدّة مرات، وبعدما تأخر بثلاثة أهداف، قلَّص النتيجة، وكاد أن يحدث "ريمونتادا" تاريخية.

وأشاد باسم، بالجماهير الفلسطينية في كل بقاع الأرض، بعد الدعم الكبير الذي قدمته للاعبين، سواء من خلال التواجد في الملعب، أو التشجيع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والحث على تقديم كل ما يمكن من أجل اسم الوطن، ورفع علمه في المحافل الدولية، لافتاً إلى أن اللاعبين كانوا يتلقون رسائل كثيرة لرفع المعنويات مما أسهمَ في هذا الإنجاز.

وأضاف: "أسرة الاتّحاد الفلسطيني لكرة القدم، برئاسة اللواء جبريل الرجوب، قامت بواجبها على أكل وجه، وكان حضور رئيس الاتحاد اللواء جبريل الرجوب إلى الصين شيئاً مهماً، ومعنوياً، فقام بتحفيزنا، وقال لنا إن الشعب كلّه ينتظر منا تحقيق إنجاز، وشكر الجميع على العطاء المميز، وهذا كان شيئاً مهماً بالنسبة لجميع اللاعبين".

وتابع إنه سيخوض غمار مرحلة الإياب من دوري الوطنية موبايل للمحترفين، مع فريقه الأم، مؤسسة البيرة، بعدما كان لاعباً في أحد فرق دوري الجامعات الأمريكية، متمنياً أن يستطيع الظهور بأفضل شكل ممكن، للمساعدة قدرِ الإمكان في تحقيق أفضل النتائج.