معبر رفح البري

أصبح معبر رفح كابوسًا يؤرق الفلسطينيين والرياضيين في قطاع غزة, حيث كان نجم "النشامى" حمادة السيد الشهير بـ"محمد بركات" من ضحايا هذا المعبر الذي تسبب في حرمانه من خوض فترة الإعداد مع فريقه "شباب خانيونس" قبل انطلاقة بطولة الدوري .

واصطدمت طموحات اللاعب بالظروف الاستثنائية التي يعيشها قطاع غزة، وهذا ما تجسد مع الحدوتة الكروية ومعشوق جماهير النشامى بركات، حيث أصبح معبر رفح العدو اللدود لنجم النشامى.

وبدأ بركات ينسج أولى خيوط أحلامه الاحترافية عندما وقع عقدًا مع نادي "الشعلة" السعودي ليبدأ مسيرة جديدة وهامة في مشواره الكروي وصفحة جديدة في طموحات اللاعب الفنان نجم النشامى بركات.

ودفع بركات ضريبة الحصار المفروض قطاع غزة، عندما أصبح مصير سفره مرهونًا بفتح المعابر وهذا في علم الغيب لعدم وجود أجندة واضحة لفتح المعبر وقد يستمر الإغلاق إلى أسابيع أو شهور.

وغاب عن فترة الإعداد والتحق بفريقه في الرمق الأخير قبيل انطلاق الدوري؛ ليخوض مع فريقه لقاء الجولة الأولى ضد نادي غزة الرياضي قبل صدور قرار من إتحاد اللعبة بمنعه من اللعب مع شباب خانيونس لارتباطه مع نادي الشعلة السعودي وإرسال البطاقة الدولية له ليصبح على ملاك الفريق السعودي.

وفقد بركات حساسية المباريات لعدم خوضه فترة الإعداد مع النشامى وسيستمر غيابه حتى مرحلة الذهاب وأصبح مصيره مجهولًا سواء مع فريقه الأم النشامى أم مع الشعلة السعودي على الرغم من التزامه في تدريبات شباب خانيونس للحفاظ على لياقته البدنية.