المنتخب الأولمبي الفلسطيني

خسر منتخبنا "الأولمبي" مباراته الثانية أمام نظيره اليمني بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى ببطولة "غرب آسيا" للمنتخبات الأولمبية، مساء السبت على ستاد عبد الله بن خليفة في نادي "لخويا"، ليفقد حظوظه بالتأهل نظريًا للدور الثاني.

وبدأ منتخبنا اللقاء بتشكيل مختلف عن الذي ظهر به في المباراة الافتتاحية أمام نظيره القطري، فاختار المدير الفني عبد الفتاح عرار خطة 4-3-3، ودفع برامي حمادة في حراسة المرمى، ورباعي خط الدفاع من اليمين لليسار عميد مخارزة، وائل الشعراوي، أحمد زريقي، يوسف الأشهب، ثلاثي خط الوسط مصعب أبو سالم، محمود أبو وردة، أسامة الصباح، وثلاثة مهاجمين: حمادة مراعبة، محمود وادي وحازم عبد الله.

وكانت بداية منتخبنا مرتبكة بعض الشيء بتسرع مبالغ به وعدم تنظيم، في ظل الضغط العالي على حامل الكرة من قبل المنتخب اليمني، ودفع منتخبنا ثمن هذا الارتباك بهدف التقدم لوليد الحبيشي بعد مرور ربع ساعة بعد تسديدة تغير اتجاهها لارتطامها بالدفاع.

واستمرت أفضلية المنتخب اليمني بعد الهدف بتباعد واضح بين خطوط منتخبنا وخسارة عدة كرات، واستغل لاعبو المنتخب اليمني الجهة اليسرى بتمريرة طويلة تحصلوا على إثرها على ركلة جزاء إثر عرقلة من قبل الحارس رامي حمادة، ليضاعف المنتخب اليمني النتيجة منتصف الشوط الأول.

وحاول منتخبنا التقدم معتمدًا على الجهة اليسرى، لكن جميع محاولاته لم تشكل خطورة على المرمى اليمني، الذي لم يغير من طريقة لعبه رغم أفضليته بالنتيجة معتمدًا على التمريرات البنية وسرعة لاعبيه، وأضاف الحبيشي هدفًا ثالثًا قبل نهاية الشوط الأول بطريقة مشابهة للهدف الأول.

واشترك مع بداية الشوط الثاني مهند فنون وإسلام البطران بدلًا من حازم عبد الله ومحمود وادي، لكن مشكلة خط الوسط والوصول للمرمى اليمني استمرت، رغم تحركات أبو وردة والبطران وأبو سالم ومراعبة، إذ لم يسدد منتخبنا أية كرة.

وتراجع المنتخب "اليمني" للحفاظ على تقدمه واعتمد على الهجمات المرتدة بسرعة الحبيشي، واشترك سعيد ذياب في الدقائق الأخيرة من اللقاء، ونجح منتخبنا في تقليص الفارق متأخرًا، بواسطة إسلام البطران الذي تابع ضربة ركنية برأسه في الدقيقة 87، لينتهي اللقاء بفوز "اليمني" 3-1.