فريق شباب خانيونس

يواجه فريق شباب خانيونس مصيرًا سيئًا في بطولة الدوري الممتاز لهذا العام بتراجع مستواه ونتائجه خلال المنافسات بعد أن كان من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب قبل بداية البطولة.

ويعد فريق شباب خانيونس من أقوى وأكبر فرق وأندية قطاع غزة ويتمتع بكبرياء وهيبة كبيرة بين المنافسين ولكن يبدو أن كبرياء النشامى أصبح في خطر بعد أن خسر ست مباريات وفاز في ثلاث مباريات فقط.

وأكدت الأرقام والإحصائيات التي أظهرتها بطولة الدوري في بدايته أن شباب خانيونس سيكون أبرز المنافسين على اللقب، ومع مرور الجولات أصبح فريق النشامى في تراجع مستمر مع سلسلة الهزائم التي تلقاها وخاصة على أرضه وبين جمهوره الأمر الذي كان غير متوقعاً بتاتًا.

ويذكر أن شباب خانيونس يمتلك في رصيده (9) نقاط فقط وهو الأمر الذي يضع الفريق في خطر كبير خاصة أنه يحتل المراكز الأخيرة من جدول الترتيب ولم يتمكن حتى الآن الخروج من كبوته التي يتعرض لها باستمرار.

وبدا شباب خانيونس الذي توّج بطلاً للدوري عام 2010 متأثراً بشكل كبير من استمرار غياب نجمه وهدافه محمد بركات من بداية الموسم بسبب توقيعه لنادي الشعلة السعودي. وباتت الآن بعض الأصوات من الجماهير التي تنادي بعودة بركات لصفوف الفريق، ولكنه لن يتمكن الفريق من دخول أجواء المنافسة من جديد بسبب الكبوة المستمرة التي يتعرض لها.