فريق الكويت الكويتي

حصد فريق الكويت، لقب كأس الأمير على حساب كاظمة، بعدما تغلب عليه بنتيجة 4-2، الثلاثاء، في المباراة النهائية للبطولة، على استاد جابر الدولي ونجح الأبيض بأهداف محمد كمارا، وفراس الخطيب، وجمعة سعيد، وفهد الهاجري في التتويج بثالث ألقابه هذا الموسم، حيث سبق له أن حصد لقب السوبر، وكأس ولي العهد، فيما سجل لكاظمة ناصر فرج، وعمر الحبيتر

واستطاع الكويت عبر شوطي المباراة أن تكون له الأفضلية، وكان صاحب المبادرة في التسجيل، فيما عانى البرتقالي في بداية الشوطين الأول والثاني ودخل الكويت المباراة بتوليفته المعتادة في المباريات الأخيرة والتي تعتمد على الحارس مصعب الكندري، وسامي الصانع، وحسين حاكم، وفهد الهاجري، وعادل الرحيلي في الدفاع، وحسين الحربي، ومحمد كمارا، ويوسف الخبيزي، وفهد العنزي في الوسط، وفراس الخطيب، وجمعة سعيد في الهجوم.

‫وتمكن الكويت من استغلال ارتباك كاظمة وحمى البداية التي أصابته، ليخطف هدفين بعد مرور 23 دقيقة فقط، ليرد كاظمة بهدف في الدقيقة 34 ولجأ الكويت إلى الهجوم الضاغط من على الأطراف والعمق، ما أربك كاظمة لتتوالى الأخطاء، لاسيما بعد صاروخية كمارا في الدقيقة الثانية التي أصابت المقص الأيمن للحارس شهاب كنكوني، وبعدها عزز فراس الخطيب برأسية تقدم الأبيص.

ولم تظهر أي خطورة لكاظمة في بداية اللقاء في ظل انكماش ورهبة من لاعبي الفريق، كذلك لم تكن هناك أي أنياب حقيقية للبرتقالي في الهجوم في ظل مدد مقطوع عن فابيانو ويوسف ناصر، وربما يكون هدف فرج والذي حول عرضية متقنة من عبدالرحمن البناي برأسه في شباك الحارس مصعب الكندري الحسنة الوحيدة للفريق في الشوط الأول وفي الشوط الثاني، تواصل فقدان التركيز في صفوف البرتقالي ليخطف جمعة سعيد الهدف الثالث من خطأ فادح ليفصل دشتي، والذي تعامل مع كرة كانت في حوزته برعونة كبيرة ليزيد من متاعب كاظمة في المباراة. ولم يمنح الكويت، كاظمة أي فرصة لالتقاط الأنفاس حيث باغته بهدف رابع برأسية للهاجري وسط حراسة دفاع كاظمة.

واضطر كاظمة إلى دكة البدلاء ليدفع بعمر الحبيتر، وعبدالله الظفيري على أمل تعديل النتيجة وهو ما نجح فيه عبر البديل الحبيتر في الدقيقة 79. وخرج سامي الصانع مطرودا بالإنذار الثاني ليكمل الأبيض المباراة بـ10 لاعبين. ولم يفلح كاظمة في استغلال النقص العددي في صفوف الكويت، لتنتهي المباراة بنتيجة 4-2.