دافع ناصر لارغيت، المدير الفني للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن لائحة المدربين المختارين لاجتياز الدورة التكوينية لنيْل دبلوك "كاف برو" الذي يجري حاليًا في مركز كرة القدم المعمورة، خاصة بعد الضجة التي خلفها كشف أسماء المدربين المستفيدين، ما دفع ببعض الأطر إلى إعلان احتجاجهم وعدم رضاهم عن إقصائهم. 

وقال لارغيط إن عملية الانتقاء، جرت في شفافية كبيرة، وقال في تصريح إلى "فلسطين اليوم" إن اللائحة لا تشمل إلا على أسماء  الأطر التي تستحق المشاركة في هذه الدورة التكوينية، وقال "جرى تكليفنا من قبل "كاف" باختيار المدربين المغاربة الذين سيستفيدون من الدورة التكوينية ولم نُقْصِ أي مدرب كل ذلك وفقًا للمعايير المحددة سلفًا، وليس من مصلحة كرة القدم الوطنية تهميش المدربين والمؤطرين المغاربة القادرين على العطاء والبذل من أجل الرقي بمنظومة التكوين والممارسة الكروية في بلادنا".

وشدد ناصر لارغيت أن جميع الإطر التي تجتاز التكوين حاليًا  يتوفرون على سير ذاتية تستجيب للشروط التي فرضها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وزاد"فيما يخص المدربين الذين لم يحالفهم الحظ ستكون لهم الأولوية في اختبارات الموسم المقبل".

ويشار إلى أن القائمة تضم 22 مدربًا مغربيًا، ويتعلق الأمر بكل من الحسين عموتة، وعزيز العامري، وبادو الزاكي، وحسن بنعبيشة، ومحمد فاخر، ويوسف فرتوت، ومنير الجعواني، ومصطفى الحداوي، وعبد الرزاق خيري، وعبد اللطيف جريندو، وعبد المالك العزيز، ووليد الركراكي، وعبد الإله صابر، وفؤاد الصحابي، وعبد الرحيم طاليب، ورشيد الطاوسي، وطارق السكتيوي، هشام الدميعي، ومحمد أمين بنهاشم، وجمال فتحي، ومصطفى مديح، وجمال السلامي، و المصري حسن شحاتة، والكونغولي ابانكي فلورون، والجنوبي الأفريقي، بيتسو موسيمان.