الاتحاد الكويتي لكرة القدم

حمل المجلس الجديد على عاتقه العمل، في خط متوازي مع المسؤولية الضخمة، التي تقع على كاهل مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، والتي تتمثل في رفع تعليق النشاط الخارجي، وذلك لإنجاز العديد من الأمور الأخرى.

وبدأ المجلس في التخطيط للارتقاء بمستوى الكرة الكويتية، بصفة عامة، والمنتخبات الوطنية خصوصًا، ابتداءً من منتخب البراعم، مرورا بالمراحل السنية، الناشئين والشباب والأولمبي، وصولا إلى المنتخب الأول، ويأتي ذلك تحسبا لرفع تعليق النشاط الرياضي، في أي وقت، خصوصا أن المنتخب الأول تنتظره بطولة "خليجي 23"، المقرر إقامتها في الدوحة، خلال ديسمبر ويناير المقبلين، والتي قد يتم تأجيلها، حتى رفع تعليق النشاط عن الكرة الكويتية، ولذلك يفكر المجلس بجدية، في التعاقد مع مدربين عالميين لجميع المنتخبات، في المرحلة المقبلة.

وبعيدا عن المنتخبات الوطنية، فقد قرر المجلس العمل على زيادة عدد الفرق، التي ستشارك مستقبلا في الدوري الكويتي، بدرجتيه الممتازة والأولى، دون أن يستلزم ذلك حصول الفرق على عضوية الجمعية العمومية للاتحاد، ويعول الجميع على فرق الوزارات، ومنها الحرس الوطني واتحاد الشرطة الرياضي، للمشاركة في الدوري، ابتداءً من العام المقبل.