مدرب المنتخب المغربي، جمال السلامي

أبدى مدرب المنتخب المغربي، جمال السلامي، سعادته بعد حجز المنتخب المغربي المحلي تأشيرة المرور إلى كينيا 2018، بعد فوز ساحق على المنتخب المصري بثلاثية مقابلة هدف وحيد، مشيرًا إلى أنّ "هذا التأهل لم يأتي من فراغ بل وليد عمل شاق تطلب سنتين من العمل الدؤوب وتجريد ثلّة من اللاعبين، الشيء الذي أفرز هذا المنتخب الواعد الذي شرف كرة القدم المغربية و البطولة المحلية".

ونفى جمال السلامي، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، بشكل قاطع أن يكون المردود الذي أظهره اللاعبين "متواضعًا"، مشيرًا إلى أنّ "المجموعة الوطنية خلقت سيلا من الفرص لم يتم استثمارها بالشكل المطلوب علاوة على أن النهج التكتيكي الذي رسمته توخى إجهاد اللاعبين المصريين و استنزاف طاقتهم مع الاحتفاظ بشحنات اللاعبين لتوظيفها في الجولة الثانية و هدا ما تأتى لنا، إذ كما لامستم اكتسحنا طولا و عرضا بداية من الدقيقة 46 حتى صافرة الحكم، واستطعنا تسجيل 3 أهداف وبل كنا قاب قوسين واو أدنى من تسجيل حصة عريضة".

وأفاد السلامي بأنّه "من السابق لأوانه الحديث عن حظوظ الفريق في كينيا، دعونا أولا ننتشي بهذا الفوز بعد ذلك سنجالس الإدارة التقنية الوطنية من أجل تحديد برنامج إعدادي، وخلاصة القول الوقت فإنّ الوقت قد آن لإسعاد الجماهير المغربية بلقب أفريقي يغيب عن خزانة الكرة المغربية".