رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم عبد الحميد أبرشان

أكد رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم عبد الحميد أبرشان أن أزمة الملاعب التي تعاني منها مجموعة من الأندية، تضرّ بشكل كبير بالمنتوج الكروي المغربي، وتطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة اتخاذ قرارات إغلاق بعض الملاعب وتوقيتها. 

وأوضح أبرشان في حديث إلى "فلسطين اليوم" أنه لا يمكن إطلاقا تطوير المنتوج الكروي المغربي، في ظل مشاكل الملاعب التي تتخبط فيها مجموعة من الأندية، مشيرا إلى أن هناك عشوائية وارتجالية كبيرة في هذا الإطار، وتابع "الوداد ضيّع لقب الدوري بعد أن أبعد عن ملعبه، وتابعنا أيضا معاناة فرق كأولمبيك خريبكة والنادي القنيطري اللذين كانا قريبين من النزول بسبب نفس المشكل".

وشدد رئيس اتحاد طنجة على أن الدور جاء هذا الموسم، على اتحاد طنجة، الذي يبدو أنه سيبتعد عن ملعبه لخمسة أسابيع كاملة، في قرار عشوائي وغريب من طرف الشركة المسؤولة عن تدبير ملعب طنجة الكبير، متسائلا حول ما إذا كانت قرارات من هذا القبيل، يتم اتخاذها عمدا لعرقلة مسيرة فرق معينة، مضيفا أنه لم يفهم لماذا لم يتم إصلاح الملاعب طيلة فترة العطلة الصيفية التي تكون فيها المنافسات متوقفة.

وأكد أبرشان أنه في ظل هذه المشاكل لا يمكن إطلاق وصف الاحتراف على منافسات الدوري المغربي، مطالبا الاتحاد والوزارة المعنية بالتدخل العاجل لحل هذه المشاكل، التي تتخبط فيها أندية عدة منذ الموسم الماضي، كاشفا أن فريقه تأثر كثيرا بقرار مقاطعة الجماهير لمبارياته، ما تسبب له في خسائر مالية مهمة، ستزداد  قيمتها بعد قرار إغلاق الملعب، مبديا تخوفه الكبير من احتمال أن تتجاوز مدة الإغلاق الـ 5 أسابيع المصرح بها، وقال "في ظل العشوائية التي تتخذ بها مثل هذه القرارات، فإن كل شيء متوقع، ولا شك بأن الأسوأ يمكن أن يتحقق بإبعادنا عن ملعبنا لمدة أطول.